للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللَّهِ تَعَالَى ثَلَاثَةٌ: الْعَفْوُ عِنْدَ الْمَقْدِرَة، وَالْقَصْدُ فِي الْجِدَةِ، وَالرِّفْقُ بِعِبَادِ اللَّهِ تَعَالَى، وَمَا رَفَقَ أَحَدٌ بِعِبَادِ اللَّهِ إِلَّا رَفَقَ اللَّهُ بِهِ وَرَوَى هِشَامٌ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى آدَمَ، يَا آدَمُ أَرْبَعٌ هُنَّ جِمَاعٌ لَكَ وَلِوَلَدِكَ يَعْنِي جِمَاعُ الْخَيْرِ، وَاحِدَةٌ لِي، وَوَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَوَاحِدَةٌ بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَأَمَّا الَّتِي لِي فَأَنْ تَعْبُدَنِي وَلَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا، وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَعَمَلُكَ أَجْزِيكَ بِهِ حِينَ أَفْقَرَ مَا تَكُونَ إِلَيْهِ، وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الْإِجَابَةُ، وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَاصْحَبْهُمْ بِالَّذِي تُحِبُّ أَنْ يَصْحَبُوكَ بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

<<  <   >  >>