للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَكَانَ الْوَاجِبُ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَرْغَبَ فِيهِ، فَكَيْفَ وَقَدْ أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَالِمَ مَقَامَ نَفْسِهِ.

٦٨٥ - فَقَالَ: «مَنْ زَارَ عَالِمًا فَكَأَنَّمَا زَارَنِي، وَمَنْ صَافَحَ عَالِمًا فَكَأَنَّمَا صَافَحَنِي، وَمَنْ جَالَسَ عَالِمًا فَكَأَنَّمَا جَالَسَنِي، وَمَنْ جَالَسَنِي فِي الدُّنْيَا أَجْلَسَهُ اللَّهُ مَعِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ» .

وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى , أَنَّهُ قَالَ: مَثَلُ الْعُلَمَاءِ كَمَثَلِ النُّجُومِ إِذَا بَدَتِ اهْتَدَوْا بِهَا، وَإِذَا أَظْلَمَتْ تَحَيَّرُوا، وَمَوْتُ الْعَالِمِ ثُلْمَةٌ فِي الْإِسْلَامِ، لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ مَا اخْتَلَفَتِ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامُ

<<  <   >  >>