للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقولون في الرجل يخدعونه [٣٢ و] ، أو يروّجون عليه كتابا منتحلا، أو ينسبون له نسبة كاذبة:

١٠٧٤- فلان قد صبغته.

١٠٧٥- وفلان قد صبغني. أي: فعل بي ذلك.

[١٠٧٦]- وفلان قد كتبت له طرّادة. إذا كتبت له كتاب وسيلة لا ينفع.

[١٠٧٧]- وفلان أكذب من زرّاق. وهو الذي يقعد على الطريق فيحتال، وينظر بزعمه في النجوم. وزرّقت فلانا: أي موّهت عليه.

فإذا شكوا الحال ورقتّها قالوا:

[١٠٧٨]- ليس في العصا سير.

١٠٧٩- وليس في البيت سوى البيت.

قال الطائيّ: [من مخلّع البسيط]


[١٠٧٦]- رواية المجمع ٢: ١٧٢ «كتبت له طريدة» والطرّادة: صيغة مبالغة من الطّرد.
[١٠٧٧]- المثل وتفسيره مما نقله الخفاجي في شفاء الغليل: ١٠١، ١٠٢ من هنا.
[١٠٧٨]- ينظر: ٦٤٣.

<<  <   >  >>