للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

البستان. السّلاميّ «١» :

فيسّرت آمالي بملك هو الورى ... ودار هي الدنيا ويوم هو الدهر

الخطيب العراقيّ رحمة الله عليه:

فلأيّ باب غير بابك أرجع ... وبأيّ جود غير جودك أطمع

سدّت عليّ مذاهبي ومسالكي ... إلا إليك فدلّني ما أصنع

وكأنما الأبواب بابك وحده ... وكأنما أنت الخليقة أجمع

لمّا ظفر المأمون بعمّه إبراهيم شاور فيه أحمد بن خالد، فقال: يا أمير المؤمنين إن قتلته فلك نظراء، وإن عفوت عنه فمالك نظير.

الباخرزي «٢» في المدح:

وليس به عيب سوى أنّ ضيفه ... يلام بنسيان الأحبّة والوطن

عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «من أنعم على عبد نعمة فلم يشكرها فدعا عليه استجيب له» . قيل: محبة الذكر الجميل من جبلّة الإنسان وخصائصه.

يهوى الثناء مبرّز ومقصر ... حبّ الثناء طبيعة الإنسان

قيل: الذي ينفر عن القبيح ويحثّ على الجميل أربعة: العقل، والحياء، والمدح والهجاء، والترغيب والترهيب. قيل: من لم يردعه الذمّ عن سيئة ولم يستدعه المدح إلى حسنة فهو جماد. قيل في المدح:

البحر أنت سماحة وفصاحة ... الدرّ ينثر من يديك وفيكا

<<  <   >  >>