للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ادخل على أخيك فإنه أكبر منك، فقال: سمعت جدّي صلّى الله عليه وسلّم يقول: «أيما اثنين جرى بينهما كلام وطلب أحدهما رضا الآخر كان سابقه إلى الجنة» وأنا أكره أن أسبقه. فسمع الحسن الخبر فأتاه عاجلا. عثمان رضي الله عنه: كان عمر رضي الله عنه يمنع أقرباءه ابتغاء وجه الله تعالى وأنا أعطي قرابتي لوجه الله، ولن ترى مثل عمر رضي الله عنه. لما أنشدت قتيلة:

والنّضر أقرب من أصبت وسيلة ... وأحقّهم إن كان عتق يعتق «١»

لو كنت قابل فدية لفديته ... بأعزّ ما عندي إليه وينفق

رقّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عليها وبكى وقال: «لو جئتني من قبل لعفوت» ثم قال:

«لا تقتل قريش صبرا «٢» بعد هذا» . أبو سعيد الخدريّ رضي الله عنه: «قلت يا رسول الله أيولد لأهل الجنّة؟ قال: والذي نفسي بيده إنّ الرجل ليتمنّى أن يكون له ولد، فيكون حمله ووضعه وشبابه الذي ينتهي إليه في ساعة واحدة» . عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «الولد ريحان من الجنّة» . فضيل: ريح الولد من الجنّة. دخل عمرو بن العاص على معاوية وعنده ابنته عائشة فقال: من هذه يا أمير المؤمنين؟

قال: هذه تفاحة القلب. عمر رضي الله عنه: تكثّروا من العيال فإنكم لا تدرون ممن ترزقون.

نعم الإله على العباد كثيرة ... وأجلّهنّ نجابة الأولاد

غيره:

<<  <   >  >>