للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة المؤمنون]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مسألة: وإن سأل عن قوله - سبحانه - {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاة ِ فَاعِلُونَ (٤) }

[الآيات من ١ إلى ٤] فقال: ما معنى قد؟ وما الفلاح؟

، وما الخشوع في الصلاة؟ ، وما اللغو؟ ، وما الزكاة؟ ، وهل تقوم.

هذه الأوصاف مقام الأمر بهذه الخصال؟

الجواب:

معنى قد: تقريب الماضي من الحال؛ فدل على أن فلاحهم قد

حصل، وهم عليه في الحال..

وهذا أبلغ في الصفة من تجريد ذكر الفعل.

الخشوع في الصلاة: الخضوع بجمع الهمة لها، والإعراض

عما سواها؛ لتدبر ما يجري فيها من التكبير، والتسبيح، وتلاوة القرآن.

ومن موقف الخاضع لربه الطالب لمرضاته بطاعته

واللغو: الفعل الذي لا فائدة فيه يعتد بها، وقيل اللغو:

<<  <  ج: ص:  >  >>