للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل قبحه الله يقبحه قبحاً، وهو مقبوح؛ إذا جعله قبيحاً

معنى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ}

أي بجانب.

غربي الجبل عن قتادة.

قضينا إليه الأمر: فصلنا الأمر بما ألزمناه وقومه، وعهدنا إليه.

الثاوي: المقيم.

وقيل: {أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ}

يدعون إلى النار بتعريف الناس أنهم كانوا

كذلك؛ كما يقال جعلناه رجل سوء بتعريفنا حاله.

وقيل: المقبوح: المشوه بخلقته لقبيح عمله.

النداء: الدعاء بيا بقوله: (يَا مُوسَى خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ) .

{وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا} ؛ لما فيه من العبرة، والموعظة، وأن سبيلك؛ كسبيل غيرك من النبيين في التأييد في المعجزة الدالة على النبوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>