للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أدبر هؤلاء الجهال عن الحق غير طالبين له؛ فلزمهم الذم،

وصفة النقص.

وقيل في الهاء من {فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا}

قولان:

الأول: رأوا السحاب مصفراً؛ لأنه إذا كان كذلك فهو غير ممطر.

الثاني: رأوا الزرع مصفراً.

وقيل: {يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ}

: أنه من حيث انقطع عنا عذاب القبر.

{كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ}

؛ لأنه إخبار عن غالب الظن بما لا يعلمون.

ومن قال: هذا لم يجز أن يقع منهم في الآخرة قبيح، وقيل

بل كان سألهم من غير تكميل العقول، ويجوز قبل الإلجاء أن يقع

منهم القبيح على مذهب بعضهم.

قال الحسن: فرأوه أي: رأو الزرع.

<<  <  ج: ص:  >  >>