للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: {إِنِّي سَقِيمٌ} مما أرى من أحوالكم القبيحة في عبادة غير الله.

وقيل: {إِنِّي سَقِيمٌ} لعلة عرضت له.

وقيل: إنه نظر نظرة في النجوم استدل بها على وقت حمَّى كانت تأتيه، فخرجوا إلى عيدهم وتركوه.

الروعُ: الميل من جهة إلى جهة بحدةٍ.

جاز {إِلَى آلِهَتِهِمْ} [٩١] وهي ليست بآلهة لهم في الحقيقة، لأن التقدير فيه: إلى ما يدعون أنها آلهة لهم، أو ما اتخذوها آلهة لهم.

وجاز أن يقول للجماد: ما لك لا تنطق؟ لما في ذلك من العبرة التي تحرك الخاطر، وتهدي إلى الطريق الواصح بأن قدرها تقدير من يفهم الكلام ويمكنه رد الجواب من الأجسام، مظاهرة في البيان، وإيضاح البرهان له.

{فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ} [٩٣] فيه وجهان:

الأول: {بِالْيَمِينِ} التي هي الجارحة؛ لأنها أقوى على العمل من الشمال.

الثاني: {بِالْيَمِينِ} أي: القسم ليلبس بهما.

وقال الفراء: " (اليمينُ) القوةُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>