للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صرة كَذَا لَهُم بِالْبَاء وَضم الْهمزَة وَعند السجْزِي فَقَالَ إِنِّي بِكَسْر الْهمزَة وَالنُّون وَكِلَاهُمَا صَحِيح أَي قَائِل ذَلِك وَفِي حَدِيث عَائِشَة أَلا نعجبك أَبَا فلَان جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى حُجْرَتي كَذَا عِنْدهم بِالْبَاء مُنَادِي بكنيته قَالَ الْقَابِسِيّ كَذَا فِي كتابي وَالَّذِي أعرف أَتَى فلَان يُرِيد أَنه فعل مَاض من الْإِتْيَان وَهُوَ الصَّوَاب لَوْلَا قَوْله جَاءَ بعده وَهُوَ الْأَظْهر فِي الْمَقْصد وضبطناه فِي مُسلم أَلا يُعْجِبك أَبُو هُرَيْرَة جَاءَ بِالْيَاءِ وَله وَجه وَفِي الْعَقِيقَة قَول مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ سَمِعت أبي يسْتَحبّ الْعَقِيقَة وَلَو بعصفور كَذَا رَوَاهُ يحيى بن يحيى الأندلسي من روات الْمُوَطَّأ قَالُوا وَهُوَ وهم وَغَيره من رُوَاة الْمُوَطَّأ يَقُولُونَ سَمِعت أَنه يسْتَحبّ وَكَذَا رده ابْن وضاح وَفِي طواف الْقَارِن عَن عُرْوَة حججْت مَعَ أبي الزبير كَذَا لسَائِر رُوَاة مُسلم وَالْبُخَارِيّ وَكَذَا سمعته على شَيخنَا أبي بَحر عَن أبي الْفَتْح السَّمرقَنْدِي فِي مُسلم وَكَذَا قرأته على شَيخنَا أبي مُحَمَّد الْخُشَنِي وَكَذَا عِنْد شَيخنَا القَاضِي التَّمِيمِي وَرَوَاهُ العذري فِي مُسلم حججْت مَعَ ابْن الزبير وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو الْهَيْثَم فِي البُخَارِيّ وَهُوَ تَصْحِيف وَالْأول الصَّوَاب إِنَّمَا أخبر عُرْوَة أَنه حج مَعَ أَبِيه الزبير وَفِي حَدِيث فضل أبي بكر أَرَأَيْت إِن لم أجدك قَالَ أبي كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْت كَذَا للجلودي من رِوَايَة الْفَارِسِي والسجزي بباء بِوَاحِدَة مَكْسُورَة وَلغيره أَي بياء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا سَاكِنة حرف عبارَة عَن الشَّيْء وَالْوَجْه الرِّوَايَة الأولى لِأَن مُحَمَّد بن جُبَير رَاوِي الحَدِيث عَن أَبِيه يَقُوله عَنهُ وَفِي خبر عَمْرو بن يحيى بن قَصْعَة بن خنذف أيابني كَعْب كَذَا للطبري وَابْن ماهان وَعند غَيرهمَا أخابني كَعْب وَهُوَ خطأ وَالصَّوَاب الأول لِأَن كَعْبًا أحد بطُون خُزَاعَة وهم بنوا عَمْرو هَذَا وعَلى الصَّوَاب ذكره ابْن أبي شيبَة وَمصْعَب الزبيرِي وَغَيرهمَا وَفِي حَدِيث مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَة واشار إِسْمَاعِيل بالإبهام كَذَا للْجَمِيع وَعند السَّمرقَنْدِي بالبهام وَهُوَ تَصْحِيف وَالْمرَاد هُنَا بالإبهام الَّذِي هُوَ أول أَصَابِع الْيَد وَأما البهام فَجمع بهمة وَهُوَ وَاحِدَة الضَّأْن وَفِي فضل عمر بن عبد الْعَزِيز قَالَ بأبيك أَنْت سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يحدث عَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) كَذَا قيدنَا هَذِه الْكَلِمَة عَن كَافَّة شُيُوخنَا للعذرى والسجزي وَكَذَا فِي كتاب ابْن أبي جَعْفَر وَعند السَّمرقَنْدِي أَي مَكَان أَنْت وَفِي بعض الرِّوَايَات عَنْهُم فأنبئك أَنِّي سَمِعت وَكَذَا لِابْنِ ماهان

فصل مِنْهُ

جَاءَ ذكر زَيْنَب بنت أبي سَلمَة ولبعضهم بنت أم سَلمَة وَكِلَاهُمَا صَحِيح هِيَ بنت أم سَلمَة وأبوها أَبُو سَلمَة من ذَلِك فِي بَاب من خَاصم فِي بَاطِل أَن زَيْنَب بنت أم سَلمَة كَذَا لجميعهم وللجرجاني بنت أبي سَلمَة وَمن ذَلِك فِي بَاب ويل للْعَرَب من شَرّ قد اقْترب بنت أبي سَلمَة للكافة وَبنت أم سَلمَة للسمرقندي فِي حَدِيث أم هاني زعم ابْن أبي كَذَا للحموي وللكافة ابْن أُمِّي وَكِلَاهُمَا صَحِيح لِأَنَّهَا شقيقته وَابْن أُمِّي هُنَا أشهر فِي الحَدِيث وَأظْهر فِي الْمَعْنى للتّنْبِيه على حُرْمَة الْبَطن قَالَ الله تَعَالَى) يَا ابْن أم لَا تَأْخُذ بلحيتي وَلَا برأسي

(وَفِي بَاب صَلَاة الضُّحَى عَن أبي مرّة مولى أم هاني عَن أبي الدَّرْدَاء كَذَا لِابْنِ سُفْيَان وَعند ابْن ماهان عَن أم الدَّرْدَاء وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب الأول وَفِي بَاب كَرَاهِيَة أَن تعرى الْمَدِينَة وَقَالَ ابْن زُرَيْع عَن روح ابْن الْقَاسِم عَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن حَفْصَة كَذَا فِي أصل الْأصيلِيّ ثمَّ غَيره وَكتب عَن أمه لأبي زيد وَكَذَا عِنْد النَّسَفِيّ وَأبي ذَر وَقَول البُخَارِيّ بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>