للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محطوما.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

قَوْله فِي حَدِيث الثَّلَاثَة الَّذين خلفوا إِذا يحطمكم النَّاس كَذَا للقابسي وعبدوس وللباقين يخطفكم وَالْأول أوجه هُنَا أَي يزدحمون عَلَيْكُم ويكثرون فِي مَنَازِلكُمْ ويدوسونكم فَأخر ذَلِك إِلَى النَّهَار ليَكُون ذَلِك فِي الْمَسْجِد وسعة فضائه قَوْله أحبس أَبَا سُفْيَان عِنْد حطم بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْخَيْل بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَهِي رِوَايَة الْأصيلِيّ وَابْن السكن وَأبي الْهَيْثَم وَرَوَاهُ الْقَابِسِيّ والنسفي خطم الْجَبَل بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة فِي الأول وَالْجِيم فِي الثَّانِي وَهُوَ الْأَظْهر وَقد قدمْنَاهُ فِي حرف الْجِيم وَالْخلاف فِيهِ وَتَفْسِيره فِي حَدِيث سراقَة وَأخذت رُمْحِي فحططت بزجه الأَرْض وخفضت عاليه كَذَا للأصيلي والقابسي والحموي بِالْحَاء الْمُهْملَة أَي أملت أَسْفَله وَأَعلاهُ لِئَلَّا يرى فيكشفه وَرَوَاهُ الْبَاقُونَ وَغَيرهم فخططت بزجه الأَرْض بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَهُوَ أبين وأشبه بالمعني أَي أَنه خفض أَعْلَاهُ وأمسكه فِي يَده وجر الرمْح وَرَاءه يخط بزجه بأسفله الأَرْض لِئَلَّا يظْهر وَقَوله وَقُولُوا حطة فبدلوا وَقَالُوا حِنْطَة حَبَّة فِي شعيرَة ويروى فِي شعيرَة كَذَا للجرجاني وللمروزي حطة وَالْأول الصَّوَاب لأَنهم غيروا وبدلوا كَمَا قَالَ الله تَعَالَى فَقَالُوا حطى سمهاثا مَعْنَاهُ حِنْطَة حَمْرَاء قَوْله فِي حَدِيث لله مَلَائِكَة سيارة وَحط بَعضهم بَعْضًا بأجنحتهم كَذَا فِي كتاب ابْن عِيسَى فِي كتاب مُسلم بِالْحَاء الْمُهْملَة والطاء وَكَذَا قَيده بعض أَصْحَابنَا عَن القَاضِي أبي عَليّ وَهُوَ صَوَاب الرِّوَايَات قيل مَعْنَاهُ أَشَارَ بَعضهم إِلَى بعض بأجنحتهم للنزول لاستماع الذّكر ويعضده قَوْله فِي البُخَارِيّ هلموا إِلَى حَاجَتكُمْ وَكَانَ فِي كتابي بخطى عَن غَيره حَظّ بِظَاء مَرْفُوعَة مُعْجمَة وَعَلِيهِ عَلامَة العذري والطبري وَفِي بعض الرِّوَايَات عَن ابْن الْحذاء حض أَي حث وَلها معنى وَفِي بَعْضهَا حف وَلها معنى أَيْضا ويعضدها قَوْله فِي الحَدِيث الآخر وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَة وَفِي البُخَارِيّ ويحفونهم بأجنحتهم أَي يحدقون بهم ويجتمعون حَولهمْ ويحبطون بهم من جوانبهم وحفافا الشَّيْء جانباه ولبعضهم عَن ابْن الْحذاء خص بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالصَّاد الْمُهْملَة وَهُوَ بعيد

الْحَاء مَعَ الظَّاء

(ح ظ ر) قَوْله لم يحظر البيع مثل يمْنَع وَبِمَعْنَاهُ أَي يحرم وَقَالَهُ بَعضهم يحظروهما بِمَعْنى وَالصَّلَاة محظورة حَتَّى يسْتَقلّ الظل أَي مَمْنُوعَة عِنْد غرُوب الشَّمْس كَمَا قَالَ فَإِذا استوفت قارنها وَنهى عَن الصَّلَاة حِينَئِذٍ وَشد الحظار بِكَسْر الْحَاء ويروى بالشين وَالسِّين وسنذكره قَالَ القتبي هُوَ حَائِط الْبُسْتَان وَقيل هُوَ حَائِط الحظيرة الَّتِي تصنع للْمَاء كالصهريج وَقيل كالساقية وَهِي الضفيرة أَيْضا وكل شَيْء مَانع بَين شَيْئَيْنِ فَهُوَ حظار وَكَذَلِكَ حظار الْغنم حظيرتها الَّتِي تحظرها عَلَيْهَا بأغصان الشّجر وَنَحْوهَا والحظائر الَّتِي فِيهَا الزَّرْع المحاط بهَا قَالَ الْهَرَوِيّ وهما لُغَتَانِ حظار وحظار بِالْفَتْح وَالْكَسْر وَمِنْه قَوْله لقد احتظرت من النَّار بحظار أَي امْتنعت مِنْهُ بمانع مثل الحظار الَّذِي يمْنَع مَا وَرَاءه وَقد يكون شدّ الحظار من هَذَا حَائِطه الَّذِي يمْنَع مِنْهُ وزر بِهِ الَّذِي يحميه

(ح ظ ظ) قَوْله إِذا سافرتم فِي الخصب فأعطوا الْإِبِل حظها من الأَرْض يَعْنِي من الرَّعْي والكلأ

(ح ط ى) قَوْله قل مَا كَانَت امْرَأَة حظية عِنْد رجل يُحِبهَا أَي مكينة الْمنزلَة والحظوة بِضَم الْحَاء وَكسرهَا المكانة الْمنزلَة كَذَا رَوَاهُ ابْن ماهان وللجلودي وضية أَي جميلَة وَكَذَا جَاءَ فِي الحَدِيث الآخر

الْحَاء مَعَ الْكَاف

(ح ك ك) وَقَوله أَنا جذيلها المحكك تفسر فِي الْجِيم والذال

(ح ك ر) نهى عَن الحكرة هُوَ جمع الطَّعَام

<<  <  ج: ص:  >  >>