للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَغَيره وَقد ذكره فِي الْبيُوع عَن أبي الْيَمَان أتحنث أَو أتحنث على الشَّك قَوْله فبدلوا وَقَالُوا حطة حَبَّة فِي شَعْرَة كَذَا لَهُم فِي كتاب التَّفْسِير وَعند الْجِرْجَانِيّ حِنْطَة بِزِيَادَة نون قَوْله فِي صفة بكاء الصَّحَابَة وَلَهُم حنين كَذَا للقابسي والعذري بِالْحَاء الْمُهْملَة وللكافة وَلَهُم خنين بِالْمُعْجَمَةِ وَهُوَ الصَّوَاب قَالُوا وَالْأول وهم والخنين بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة تردد فِي الْبكاء بِصَوْت فِيهِ غنة وَقَالَ أَبُو زيد الخنين مثل الحنين وَهُوَ الشَّديد من الْبكاء وَقد جَاءَ فِي بعض الرِّوَايَات فَأكْثر النَّاس من الْبكاء وَقَالَ ابْن دُرَيْد الخنين تردد بكاء من الْأنف والحنين بِالْحَاء الْمُهْملَة تردده من الصَّدْر

فصل مِنْهُ

قَوْله فِي حَدِيث معمر عَن الزُّهْرِيّ أَن الله يُؤَيّد هَذَا الدّين بِالرجلِ الْفَاجِر شَهِدنَا مَعَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) حنينا كَذَا لجَمِيع رُوَاة مُسلم وَكَذَا رَوَاهُ بعض رُوَاة البُخَارِيّ من طَرِيق يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَكَذَا للمروزي وَصَوَابه خَيْبَر وَكَذَا رَوَاهُ ابْن السكن وَأَبُو نعيم وَإِحْدَى روايتي الْأصيلِيّ عَن الْمروزِي فِي حَدِيث يُونُس هَذَا وَكَذَا ذكره البُخَارِيّ من حَدِيث شُعَيْب والزبيدي عَن الزُّهْرِيّ وَكَذَا قَالَ الدهلي عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر قَالَ الذهلي وحنين وهم وَحَدِيث يُونُس عندنَا غير مَحْفُوظ لَكِن رِوَايَة من رَوَاهُ عَن البُخَارِيّ فِي حَدِيث يُونُس هِيَ الصَّوَاب فِي الرِّوَايَة لَا فِي الحَدِيث كَمَا عِنْد مُسلم لِأَنَّهُ روى الرِّوَايَة على وهمها وَإِن كَانَت خطأ فِي الأَصْل أَلا ترى قصد البُخَارِيّ إِلَى التَّنْبِيه عَلَيْهَا بقوله وَقَالَ شُعَيْب عَن يُونُس إِلَى قَوْله حنين فالوهم فِيهِ إِنَّمَا هُوَ من يُونُس وَمن فَوق البُخَارِيّ وَمُسلم لَا من الروَاة عَنْهُمَا وَقَوله فِي الْمُوَطَّأ فِي حَدِيث زيد بن خَالِد فِي الْغلُول توفّي رجل يَوْم حنين كَذَا رَوَاهُ يحيى بن يحيى الأندلسي وَهُوَ غلط وَغَيره يَقُول خَيْبَر وَكَذَا أصلحه ابْن وضاح وَفِي حَدِيث مدعم خرجنَا مَعَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) عَام حنين وَفِيه إِن الشملة الَّتِي أَصَابَهَا يَوْم حنين كَذَا روى عَن يحيى أَيْضا عِنْد أَكثر الروَاة وَعند ابْن عبد الْبر فِي الأول خَيْبَر وَكَذَا أصلحه ابْن وضاح وَكَذَا رَوَاهُ أَصْحَاب الصَّحِيحَيْنِ خَيْبَر فيهمَا جَمِيعًا وَكَذَا رُوَاة الْمُوَطَّأ غير يحيى وَهُوَ الصَّوَاب بِدَلِيل قَوْله فِي رِوَايَة أبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ عَن ملك بعد هَذَا فَلم نغثم ذَهَبا وَلَا فضَّة إِنَّمَا غنمنا الْبَقر وَالْإِبِل وَالْمَتَاع والحوائط وَلم يكن فِي حنين حَوَائِط جملَة وَفِي حَدِيث عبد ربه بن سعيد أَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) حِين صدر من حنين يُرِيد الْجِعِرَّانَة كَذَا الرِّوَايَة وَالصَّوَاب وَأَصْلحهُ ابْن وضاح خَيْبَر وَوهم وَفِي حَدِيث وَطْء السبايا أَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بعث يَوْم حنين جَيْشًا إِلَى أَوْطَاس كَذَا لكافة شُيُوخنَا وَعند بعض رُوَاة مُسلم فِي حَدِيث القواريرى وَابْن أبي شيبَة يَوْم خَيْبَر وَهُوَ خطأ وَفِي النّوم عَن الصَّلَاة أَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) حِين قفل من خَيْبَر كذ فِي الْمُوَطَّأ والصحيحين لجَمِيع الروَاة وَرَوَاهُ بَعضهم فِي غير الْمُوَطَّأ من غير هَذَا الطَّرِيق من حنين وَصَوَّبَهُ بَعضهم قَالَ أَبُو عمر وخيبر أصح لِأَن ابْن شهَاب وَابْن الْمسيب أعلم النَّاس بالمغازي فَلَا يُقَاس بهما غَيرهمَا وَفِي حَدِيث أم سليم اتَّخذت يَوْم خَيْبَر خنجرا كَذَا فِي رِوَايَة بَعضهم عَن ابْن ماهان والسمرقندي وَهُوَ خطأ وَالصَّوَاب رِوَايَة الْجَمَاعَة يَوْم حنين وخبرها فِي ذَلِك مَشْهُور والْحَدِيث بِنَفسِهِ يدل عَلَيْهِ

الْحَاء مَعَ الصَّاد

(ح ص ب) قَالُوا التحصيب وَلَيْلَة الحصبة بِفَتْح الْحَاء وَسُكُون الصَّاد

<<  <  ج: ص:  >  >>