للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِالْفَتْح مثله إِلَّا أَنه بِالْحَاء الْمُهْملَة وَلَيْسَ بِشَيْء وَيُقَال فِيهِ أَيْضا رجلة بِفَتْح الرَّاء وَكسر الْجِيم وَكَانَ رجلة بِكَسْر الرَّاء عِنْد يُونُس أَكثر فِي الْعدَد وَيُقَال أَيْضا رجل وَرجل وَرجل بِالْفَتْح وَالضَّم وَالْكَسْر بِغَيْر هَاء وَكلهَا بِسُكُون الْجِيم وَقد جَاءَ فِيهَا رجالة وأراجل وَرجل وَرِجَال بِضَم الرَّاء وَشد الْجِيم ورجالي كُله جمع الْمَاشِي

وَقَوله مرط مرجل كَذَا للهروي بِالْجِيم وَلغيره مرحل بِالْحَاء وهما جَمِيعًا صَوَاب وَهُوَ الَّذِي يوشي بصور الرّحال فَيُقَال بِالْحَاء أَو بصور المراجل أَو الرِّجَال فَيكون بِالْجِيم وَقد جَاءَ ثوب مراجل وثوب ممرجل

فِي حَدِيث الصِّرَاط وكشد الرِّجَال بِالْجِيم أَي كجريهم كَذَا لكافة رُوَاة مُسلم وَعند الْهَوْزَنِي الرّحال بِالْحَاء جمع رَحل وَلَيْسَ مَوْضِعه وَالْأول الصَّوَاب

وَقَوله فِي حَدِيث جَابر الطَّوِيل عِنْد مُسلم فدعوت أعظم رجل فِي الركب كَذَا لكافتهم بِالْجِيم وَكَذَا للقابسي وللجياني رَحل بِالْحَاء وَالْجِيم هُنَا أشبه لقَوْله بعد وَأعظم كفل وَلقَوْل فَمر مَا يُطَأْطِئ رَأسه وَاخْتلف فِيهِ الروَاة عَن البُخَارِيّ أَيْضا فَوَقع فِي الْمَغَازِي رَحل لكافتهم بِالْحَاء وبالجيم للقابسي وعبدوس وَفِيه خلاف فِي نسخ أبي ذَر ثمَّ قَالَ بعده ثمَّ أخدر حلا وبعيرا فمرتحته كذ لأكثرهم وَعند الْأصيلِيّ ثمَّ أَخذ الرجل بَعِيرًا فمرتحته وكلتا الرِّوَايَتَيْنِ تدل أَن رِوَايَة من روى أول الحَدِيث رجل بِالْجِيم أصح

وَفِي بَاب الصَّلَاة كَفَّارَة كَانَ رجل أصَاب من امْرَأَة وَفِيه فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله إِلَى هَذَا كَذَا للقابسي وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب مَا للْجَمَاعَة فَقَالَ الرجل بِدَلِيل قَوْله إِلَى هَذَا خَاصَّة لِأَنَّهُ صَاحب النَّازِلَة وَفِيه نزلت الْآيَة وَعَن ذَلِك سل

وَفِي كتاب الْأَنْبِيَاء فِي خبر مَرْيَم فِي حَدِيث إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر وَاضِعا يَدَيْهِ على منْكب رجل كَذَا للأصيلي وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب مَا لغيره مَنْكِبي رجلَيْنِ وَهُوَ الَّذِي جَاءَ فِي سَائِر الْأَحَادِيث كَقَوْلِه يهادي بَين رجلَيْنِ

قَوْله فِي حَدِيث الَّذِي كَانَ بَيته أقْصَى بَيت فِي الْمَدِينَة فتوجهنا لَهُ كَذَا لَهُم وَعند الطَّبَرِيّ فترجعت بالراء وَالْأول الصَّوَاب

وَفِي بَاب من رَجَعَ القهقرافي صلَاته قَوْله فِي خُرُوج النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِي مَرضه وهم الْمُسلمُونَ أَن يفتتنوا رَجَاء بِالنَّبِيِّ (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) حِين رَأَوْهُ كَذَا جَاءَ هُنَا فِي جمع النّسخ عَن البُخَارِيّ وَصَوَابه فَرحا بِالنَّبِيِّ كَمَا جَاءَ فِي بَاب وَفَاته وَفِي مُسلم من فَرح بِالنَّبِيِّ وَكَذَا هُوَ فِي غَيرهَا وَفِي البُخَارِيّ فِي حَدِيث أبي عُبَيْدَة فِي الْمَغَازِي بعد وَقَوله أَتُرِيدِينَ أَن تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَة جَاءَ فِي حَدِيث أبي الطَّاهِر أَن ترجعن وَلَا وَجه لَهُ إِلَّا أَن يكون ترجعن فَيصح قَوْله فَأَخَذَتْنِي رَجْفَة أَي اضْطِرَاب وزلزلة وَعند السَّمرقَنْدِي وجفة بِالْوَاو وَهِي من الوجيف ضرب من سير الْإِبِل وَلَيْسَ بموضعه وَالْأول الصَّوَاب

وَفِي إِخْبَار بني إِسْرَائِيل فِي الطَّاعُون رِجْس أرسل على طَائِفَة كَذَا فِي سَائِر النّسخ هُنَا بِالسِّين وَالْمَعْرُوف رجز كَمَا فِي غير هَذَا الْموضع لَكِن قد ذكرنَا أَن أهل هَذَا الشَّأْن وَأهل التَّفْسِير قد قَالُوا أَنه يَقع الرجس على الْعقُوبَة واستشهدنا عَلَيْهِ بِمَا تقدم قبل

فِي بَاب إِذا طول الإِمَام فِي حَدِيث معَاذ فَانْصَرف رجل كذ عِنْد الْأصيلِيّ ولسائر الروَاة الرجل وَالصَّوَاب مَا للأصيلي لِأَنَّهُ لم يتَقَدَّم لَهُ فِي هَذَا الحَدِيث مَا يُوجب تَعْرِيفه قَوْله فَرَجَفَ بهم الْجَبَل أَي تحرّك كَمَا قدمْنَاهُ وَفِي رِوَايَة الطَّبَرِيّ فزحف بالزاي والحاء وَهُوَ بِمَعْنى وَالْأول أشهر وَأعرف

وَفِي تَفْسِير) وَلَا تَقولُوا لمن ألْقى إِلَيْكُم السَّلَام

(كَانَ رجل فِي غنيمَة كَذَا لكافتهم وَكَذَا لأكْثر رُوَاة مُسلم وَعند الْقَابِسِيّ الرجل وَهُوَ وهم

وَقَوله فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي كتاب الرَّقَائِق فَأخذت الْقدح فَأعْطِيه الرجل فيشرب حَتَّى

<<  <  ج: ص:  >  >>