للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعنت الرانة وَلَعَلَّه من النقلَة

الرَّاء مَعَ الصَّاد

(ر ص د) قَوْله فارصد الله لَهُ ملكا أَي أعده لَهُ وَقَوله إِلَّا دِينَارا أرصده لديني أَي أعده بِضَم الصَّاد وَفتح الْهمزَة وَقيل فِي هَذَا ارصد أَيْضا رباعى يُقَال مِنْهُ رصد وأرصد قَالَ صَاحب الْأَفْعَال رصدته وأرصدته بِالْخَيرِ وَالشَّر أعددته لَهُ وَقَالَ غَيره رصدت ترقبت وأرصدت أَعدَدْت قَالَ الله) وَإِرْصَادًا لمن حَارب الله

(وَقَالَ شهابا رصدا وَمِنْه يرصد لغير قُرَيْش

(ر ص ص) قَوْله تراصوا فِي الصَّلَاة أَي تضاموا بَعْضكُم إِلَى بعض قَالَ الله تَعَالَى) كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص

(

(ر ص ف) قَوْله تنظر فِي رصافه بِكَسْر الرَّاء هِيَ الْعقبَة الَّتِي تلوي على مدْخل النصل فِي السهْم

الرَّاء مَعَ الضَّاد

(ر د خَ) قَوْله أَمر فيهم برضخ بِسُكُون الضَّاد وَفتح الرَّاء وخاء مُعْجمَة هِيَ الْعَطِيَّة وَقيل الْعَطِيَّة القليلة وَفِي الحَدِيث الآخر أنفقي وأرضخي بِمَعْنَاهُ وَقَوله فرضخ رَأسهَا بَين حجرين أَي شدخ

(ر ض م) قَوْله وعَلى الْقُبُور رضم من حِجَارَة بِفَتْح الرَّاء وَالضَّاد كَذَا قَيده الْأصيلِيّ هِيَ الْحِجَارَة المجتمعة جمع رضمة بفتحهما أَيْضا ويروى رضم بِسُكُون الضَّاد على اسْم الْفِعْل قَالَ أَبُو عبيد الرضام صخور عِظَام وأحدها رضمة

(ر ض ض) قَوْله أَن يرض فَخذي أَي يدقه ويكسره

(ر ض ع) قَوْله وَالْيَوْم يَوْم الرضع أَي يَوْم هَلَاك اللئام يُقَال لئيم راضع إِذا كَانَ يرضع اللَّبن من أخلاف إبِله وَلَا يحلب لَيْلًا يسمع صَوت الْحَلب فيطلب مِنْهُ اللَّبن وَقيل لَيْلًا يُصِيبهُ فِي الْإِنَاء شَيْء وَيُقَال من اللوم رضع الرجل يرضع بِالضَّمِّ فِي الْمَاضِي وَالْفَتْح فِي الْمُسْتَقْبل رضاعة بِالْفَتْح لَا غير وَقَالَ الْأَصْمَعِي إِنَّمَا يُقَال رضع فِي أَتبَاع قَوْلهم لؤم ورضع فَأَما إِذا أفرد فَتَقول رضع ورضع وَقيل معنى لئيم راضع أَنه يرضع الخلالة الَّتِي يُخرجهَا من بَين أَسْنَانه ويمصها وَقيل رضع اللؤم فِي بطن أمه وَقيل الْيَوْم يعرف من أَرْضَعَتْه كَرِيمَة فأنجبته أَو لئيمة فهجنته وَقيل مَعْنَاهُ الْيَوْم يظْهر من أَرْضَعَتْه الْحَرْب من صغره وَقَوله إِنَّمَا الرضَاعَة من المجاعة أَي حرمتهَا فِي التَّحْلِيل وَالتَّحْرِيم فِي حَال الصغر وجوع اللَّبن وتغذيته وَيُقَال فِي هَذَا رضاعة ورضاعة ورضاع ورضاع وَأنكر الْأَصْمَعِي الْكسر مَعَ الْهَاء وَفِي فعله رضع بِالْكَسْرِ يرضع ورضع بِالْفَتْح يرضع قَوْله وَكَانَ مسترضعا فِي عوالي الْمَدِينَة أَي أَن لَهُ هُنَاكَ من يرضعه قَالَ الْكسَائي وَغَيره الْمُرْضع الَّتِي لَهَا لبن رضَاع أَو ولد رَضِيع والمرضعة الَّتِي ترْضع وَلَدهَا وَقيل امْرَأَة مرضع ومرضعة للَّتِي ترْضع وَمِنْه أَن لَهُ مُرْضعًا فِي الْجنَّة قَالَ الْخطابِيّ وَرَوَاهُ بَعضهم مُرْضعًا بِفَتْح الْمِيم أَي رضَاعًا

(ر ض ف) فيبيتون فِي رسلها ورضفيها الرُّسُل اللَّبن والرضيف مِنْهُ مَا طرحت فِيهِ الْحِجَارَة المحماة وَهِي الرضفة بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الضَّاد قَالَ الْخطابِيّ الرضيف والمرضوف اللَّبن يحقن فِي السقاء حَتَّى يصير حازرا ثمَّ يصب فِي اقدح وَقد سخنت لَهُ الرضاف فيكسر بِهِ برده ووخامته وَقيل الرضيف الْمَطْبُوخ مِنْهُ على الرضف وَقَوله بشر الكانزين برضف يحمي هِيَ الْحِجَارَة تَحْمِي النَّار وَنَحْو ذَلِك.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

وَله فِي حَدِيث الْغَار فيبيتون فِي رسلها وَفَسرهُ فِي الحَدِيث فَقَالَ وَهُوَ لبن منحتها ورضيعها كَذَا وَقع فِي الرِّوَايَات والنسخ على التَّثْنِيَة وَصَوَابه ورضيفها وَقد فسرناه وَكَذَا فِي رِوَايَة عَن الْخطابِيّ قَالَ الْخطابِيّ وَقد رَوَاهُ بَعضهم وضريعها وَهُوَ اللَّبن سَاعَة يحلب وَفِي رِوَايَة عَبدُوس والنسفي ورضيعهما بِالْعينِ مثنى وَلَيْسَ بِشَيْء قَوْله فِي حَدِيث ابْن صياد فَرْضه النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام

<<  <  ج: ص:  >  >>