للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقُولُونَ يزِيد بن طَلْحَة وَهُوَ الصَّوَاب

وَفِي بَاب لَا طيرة وَلَا غول قَالَ أَبُو الزبير الغول الَّتِي تغول كَذَا لَهُم وَعند الطَّبَرِيّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَة مَكَان أبي الزبير

وَفِي عدد الْغَزَوَات نَا ابْن أبي شيبَة نَا يحيى بن آدم نَا زُهَيْر عَن أبي إِسْحَاق كَذَا للكسائي وَهُوَ الصَّوَاب وَلغيره نَا وهيب مَكَان زُهَيْر وَهُوَ خطأ

وَفِي بَاب الْمبيت بمنى نَا ابْن أبي شيبَة نَا زُهَيْر كَذَا للجلودي وَهُوَ تَصْحِيف وَالصَّوَاب نَا ابْن نمير وَهِي رِوَايَة ابْن ماهان وَالْكسَائِيّ

وَفِي بَاب فتل القلائد أَن ابْن زِيَاد كتب إِلَى عَائِشَة كَذَا فِي جَمِيع نسخ مُسلم وَهُوَ وهم وَصَوَابه أَن زِيَاد أكتب وَكَذَا هُوَ فِي الْمُوَطَّأ وَالْبُخَارِيّ

وَفِي حَدِيث فَاطِمَة بنت قيس فشرفني الله بِابْن زيد وكرمني بِأبي زيد كَذَا لَهُم وللسمرقندي أبي زيد فيهمَا وَكِلَاهُمَا صَوَاب هُوَ أَبُو زيد أُسَامَة بن زيد

وَفِي بَاب الْأَطْعِمَة فِي حَدِيث أبي طَلْحَة نَا وهب بن جرير نَا أبي سَمِعت جرير بن زيد كَذَا فِي رِوَايَة الجلودي وَعند ابْن ماهان جرير بن يزِيد قَالَ الجياني وَالصَّوَاب زيد

فِي حَدِيث أم زرع عِنْد العذري أم زرع فَمَا أم زرع وَهُوَ وهم وَالْمَعْرُوف مَا لغيره وَمَا فِي البُخَارِيّ أم أبي زرع فَمَا أم أبي زرع

وَفِي تَسْلِيم الرَّاكِب على الْمَاشِي وَتَسْلِيم الْمَاشِي على الْقَاعِد زِيَاد أَنه سمع ثَابتا مولى عبد الرَّحْمَن بن زيد كَذَا عِنْد الْمروزِي والنسفي والهروي فِي الْبَابَيْنِ وَعند الْجِرْجَانِيّ فيهمَا مولى ابْن زيد

وَفِي بَاب إِذا تواجه المسلمان بسيفيهما نَا أَبُو كَامِل الجحدري نَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب كَذَا لَهُم وَعند ابْن ماهان حَمَّاد بن سَلمَة قَالَ الجياني وَالْمَحْفُوظ حَمَّاد بن زيد وَكَذَا ذكره البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد

فصل فِي مُشكل الْأَنْسَاب فِيهِ

عَمْرو بن سليم

(الزرقي) بِضَم الزَّاي أَولا وإبنه سعيد وَيُقَال سعد وَكَذَلِكَ عَليّ بن يحيى الزرقي والنعمان بن أبي عَيَّاش الزرقي وَيحيى بن خَلاد الزرقي وَرِفَاعَة بن رَافع الزرقي وحَنْظَلَة الزرقي كلهم منسوبون إِلَى بني زُرَيْق وَيشْتَبه بِهِ الرقي والدورقي وَقد ذكرناهما فِي الرَّاء وَالدَّال وَعبد الله بن مُحَمَّد

(الزماني) بِكَسْر الزَّاي تقدم فِي حرف الرَّاء وَالْخلاف فِي أبي هَاشم وَالوهم فِيهِ وَذكر مُسلم أَبَا الرّبيع الزهْرَانِي وَكَذَا يعرف بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون الْهَاء وَبعد الْألف نون وياء النِّسْبَة وَنسبه مرّة الْعَتكِي وَمرَّة جمع لَهُ النسبين وَمرَّة اخْتلف رُوَاته فِي نسبيه هذَيْن وهما لَا يَجْتَمِعَانِ إِنَّمَا يرجعان إِلَى الازدلان العتيك وزهران ابْنا عَم جدهما عمرَان بن عَمْرو مزيقيا إِلَّا أَن يكون أَصله من أَحدهمَا وَله نسب من جوَار أَو حلف من الآخر وَالله أعلم وَمُحَمّد بن الْوَلِيد الزبيدِيّ هَذَا بِالدَّال الْمُهْملَة وَضم الزَّاي وَكَذَلِكَ مَتى قَالَا نَا الزبيدِيّ غير مُسَمّى فَهُوَ ذَاك وَأما أَبُو أَحْمد

(الزبيرِي) بالراء آخرا فمنسوب إِلَى الزبير واسْمه مُحَمَّد بن عبد الله بن الزبير وَهُوَ مولى لبني أَسد عرف بالزبيري نسب إِلَى جده وَكَذَلِكَ عبد الله بن نَافِع الزبيرِي وَإِبْرَاهِيم بن حَمْزَة الزبيرِي وَعبد الحميد صَاحب الزيَادي بِكَسْر الزَّاي بعْدهَا يَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا وَبعد الْألف دَال مُهْملَة وَيُقَال لَهُ عبد الحميد الزيَادي أَيْضا وَهُوَ عبد الحميد بن دِينَار الْبَصْرِيّ وَأَبُو الْوَازِع الرَّاسِبِي بسين مُهْملَة وباء بِوَاحِدَة وراسب فَخذ من جرم

حرف الطَّاء مَعَ سَائِر الْحُرُوف

الطَّاء مَعَ الْهمزَة

(ط ا) قَوْله طأطأ بَصَره أَي خفضه طأطأت رَأْسِي خفضته

الطَّاء مَعَ الْبَاء

(ط ب ب) قَوْله الرجل مطبوب وَمن طبه أَي مسحور والطب السحر وَهُوَ من الأضداد والطب علاج الدَّاء وَقيل كنوا بالطب عَن السحر تفاؤلا كَمَا سموا اللديغ سليما والطب بِالْفَتْح الرجل الحاذق

(ط ب خَ) قَوْله فِي الْفِتَن لم يبْق للنَّاس طباخ بِفَتْح الطَّاء

<<  <  ج: ص:  >  >>