للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقد بَيناهُ

قَوْله فِي حَدِيث يحيى بن يحيى نَا حَنْظَلَة الأسيدي وَكَانَ من كبار أَصْحَاب النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) كَذَا لجمهورهم عَن مُسلم وَعند ابْن عِيسَى أَيْضا من كتاب النَّبِي وهما صَحِيحَانِ كَانَ من كتاب النَّبِي عَلَيْهِ (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَيعرف بالكاتب وَكَذَا جَاءَ ذكره عَن حَنْظَلَة الْكَاتِب فِي السَّنَد الآخر

وَفِي حَدِيث الْإِفْك لَا أَقرَأ كَبِيرا من الْقُرْآن كَذَا للسجزي وَلغيره كثيرا بالثاء الْمُثَلَّثَة

وَقَوله وَكَانَ الرجل يتقالها كَذَا الرِّوَايَة بتَشْديد النُّون عِنْد شُيُوخنَا وَأكْثر الروَاة وَقَالَ بَعضهم وبتخفيف النُّون أحسن وَلم يقل شَيْئا تشديدها هُنَا أبلغ فِي الْمَعْنى لِأَنَّهُ تَأَول عَلَيْهِ ذَلِك الْمخبر فالعبارة عَنهُ بكان الْمُشَدّدَة أحسن

الْكَاف وَالتَّاء

(ك ت ب) قَوْله كتائب وكتيبة هِيَ الجيوش الْمَجْمُوعَة الَّتِي لَا تَنْتَشِر

وَقَوله الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة أَي الْمَفْرُوضَة قَالَ الله تَعَالَى) إِن الصَّلَاة كَانَت على الْمُؤمنِينَ كتابا موقوتا

(وَقَوله لأقضين بنيكما بِكِتَاب الله أَي بِحكم الله وَقيل بِمَا جَاءَ فِي الْقُرْآن من ذَلِك وَقد كَانَ فِيهِ الرَّجْم متلوا وَقَوله كتاب الله الْقصاص أَي حكم الله أَو الَّذِي جَاءَ بِهِ كتاب الله وَالْقُرْآن الْقصاص وَقَوله أقِم على كتاب الله مثله وَقَوله كتاب الله أَحَق يحْتَمل أَن يُرِيد قَوْله تَعَالَى) فإخوانكم فِي الدّين ومواليكم

(وَيحْتَمل أَنِّي أُرِيد حكم الله وقضاءه بِأَن الْوَلَاء لمن أعتق كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى قَضَاء الله وَشرط الله وَقيل قَوْله وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُم بَيْنكُم بِالْبَاطِلِ

(ك ت د) الكتد بِفَتْح الْكَاف وَالتَّاء وَيُقَال بِكَسْر التَّاء مغرس الْعُنُق فِي الصلب وَقيل مَا بَين الثبج إِلَى منصف الْكَاهِل من الظّهْر وَقيل من أصل الْعُنُق إِلَى أَسْفَل الْكَتِفَيْنِ وَقيل هُوَ مُجْتَمع الْكَتِفَيْنِ من الْفرس

(ك ت ل) قَوْله فِي مكتل وَمَكَاتِلهمْ قيل هُوَ الزبيل وَقيل القفة وَكِلَاهُمَا بِمَعْنى قَالَ ابْن وهب المكتل يسع من خَمْسَة عشر صَاعا إِلَى عشْرين

(ك ت م) قَوْله فغلفها بِالْحِنَّاءِ والكتم حَتَّى قنأ لَوْنهَا وخضب أَبُو بكر وَعمر بِالْحِنَّاءِ والكتم بِفَتْح الْكَاف وَالتَّاء مُخَفّفَة وَأَبُو عُبَيْدَة يَقُول فِيهِ الكتم مُشَدّدَة التَّاء وَلم يَأْتِ على فعل إِلَّا خَمْسَة أحرف أَو سِتَّة مَذْكُورَة وَهُوَ نَبَات يصْبغ بِهِ الشّعْر يكسر بياضه أَو حمرته إِلَى الدهمة وَهُوَ الوسمة وَقيل هُوَ غير الوسمة وَلكنه يخلط مَعهَا لذَلِك وَرُبمَا سود صبغه وَقد ذكرنَا الوسمة فِي حرف الْوَاو.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

قَوْله فِي كتاب التَّوْحِيد فِي بَاب وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة حَتَّى إِذا أَرَادَ الله أَن يخرج برحمته من أَرَادَ من أهل الْكتاب كَذَا للجرجاني وَلغيره من أهل النَّار وَهُوَ الصَّحِيح الْمَعْرُوف

وَفِي الْمُوَطَّأ أفضل الصَّلَاة صَلَاتكُمْ فِي بُيُوتكُمْ إِلَّا الْمَكْتُوبَة أَكثر الروَاة إِلَّا صَلَاة الْمَكْتُوبَة على إِضَافَة الشَّيْء إِلَى نَفسه أَو بِمَعْنى صالة الْفَرِيضَة الْمَكْتُوبَة وَصفا للمضمر الدَّال عَلَيْهِ الْكَلَام

فِي حَدِيث سَلمَة فأصك مهما فِي رَحْله حَتَّى خلص إِلَى كتفه كَذَا فِي اكثر الرِّوَايَات وَفِي بَعْضهَا إِلَى كَعبه وَالْأول أصح لقَوْله فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى فأصكه بِسَهْم فِي نغض كتفه

قَوْله فِي حَدِيث الْمرْفق وَالله لأرمين بهَا بَين أكتافكم كَذَا رِوَايَة الكافة بِالتَّاءِ وَكَذَا كَانَ عِنْد ابْن بكير ومطرف من رِوَايَة الْمُوَطَّأ وَكَذَا روينَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَمَعْنَاهُ أصرخ بهَا بنيكم وأرميكم بتوبيخي بهَا كَمَا يرْمى بالشَّيْء بَين الْكَتِفَيْنِ وَفِي كتاب التِّرْمِذِيّ أَنه لما قَالَ الحَدِيث طأطأ النَّاس رؤوسهم فَقَالَ لَهُم هَذَا الْكَلَام وَكَذَا روينَاهُ عَن أبي إِسْحَاق بن جَعْفَر من طَرِيق يحيى بِالتَّاءِ ورويناه عَن القَاضِي أبي عبد اله عَنهُ أكنافكم

<<  <  ج: ص:  >  >>