للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْكَاف اسْم مَا يكسى بِهِ الشَّيْء.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

قَوْله جُبَّة طيالسية كسر وآنية بِكَسْر الْكَاف وَسُكُون السِّين وَفتح المراء كَذَا لَهُم وللهوزني خسر وآنية وَقد ذَكرنَاهَا فِي الْخَاء

وَفِي الْمحرم ثمَّ كسر أَو أَصَابَهُ أَمر كَذَا ضبطناه عَن بَعضهم بِفَتْح الْكَاف وَعند ابْن عِيسَى كسر على مَا لم يسم فَاعله

فِي فَضَائِل أبي طلحه وَكَانَ رجلا راميا شَدِيدا لقد تكسر يَوْمئِذٍ قوسين أَو ثَلَاثَة كَذَا للأصيلي وَأبي ذَر وَعند النَّسَفِيّ وَبَعْضهمْ لقد يكسر بِفَتْح الْيَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا وَقَيده عَبدُوس لقد كسر وَعند بَعضهم شَدِيد الْقد بِسُكُون اللَّام وَكسر الْقَاف وَلَعَلَّه يُرِيد بِهِ الْوتر لِأَنَّهَا كَانَت من جلد وَأقرب الرِّوَايَات للصَّوَاب مَا للنسفي وَيقرب لَهُ أَيْضا رِوَايَة الْأصيلِيّ على حذف مَا يتم بِهِ الْكَلَام من رميه وشده وَنَحْو هَذَا

وَفِي بَاب غَزْوَة أحد شَدِيد النزع كسر يَوْمئِذٍ وَهُوَ ظَاهر الْمَعْنى وَإِلَيْهِ يرد مَا أشكل مِمَّا تقدم

الْكَاف مَعَ الشين

(ك ش ر) قَوْله حَتَّى كشروا نَا لتكشر فِي وُجُوه أَقوام هُوَ الْكَشْف عَن الْأَسْنَان كالتبسم وَهُوَ أول الضحك وَيسْتَعْمل أَيْضا فِي غير الضحك وَيُقَال كشر السَّبع عَن نابه إِذا أبداه وَرفع شفته عِنْد غَضَبه واكفهراره

(ك ش ف) وَقَوله فانكشفوا عَنهُ أَي انْهَزمُوا.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

قَوْله فِي حَدِيث أضياف أبي بكر مَا رَأَيْت كالشر كاليلة كَذَا لكافة الروَاة وَفِي رِوَايَة الْهَوْزَنِي مَا رَأَيْت فِي الشَّرّ كاليلة وَهُوَ وَجه الْكَلَام

الْكَاف مَعَ الْهَاء

(ك هـ ر) قَوْله فِي الْحَد لَا يدعونَ عَنهُ وَلَا يكهرون بِتَقْدِيم الْهَاء عِنْد العذري وَمَعْنَاهُ يقهرون فِي الدّفع عَنهُ وَكَذَا جَاءَ فِي كتاب ابْن عِيسَى بِالْقَافِ ولغير العذري يكْرهُونَ بِتَقْدِيم الرَّاء من الْإِكْرَاه والمعاني مُتَقَارِبَة يُقَال كرهت الرجل إِذا تجهمته ولقيته بعبوس وَفِي الحَدِيث الآخر بِأبي هُوَ مَا كَهَرَنِي أَي لم يتجهمني وَلَا أغْلظ عَليّ فِي القَوْل وَقيل الْكَهْر الِانْتِهَار ومعناهما قريب وَمضى فِي الدَّال تَفْسِير يدعونَ أَي يدْفَعُونَ وَتَفْسِيره فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى لَا يضْرب النَّاس بَين يَدَيْهِ

(ك هـ ل) قَوْله فَأَلْقَاهُ على كَاهِله الْكَاهِل من الْإِنْسَان مَا بَين كَتفيهِ وَقيل موصل الْعُنُق فِي الصلب وَهُوَ الكتد وَقد ذَكرْنَاهُ وَقَالَ الْخَلِيل هُوَ مقدم على الظّهْر مِمَّا يَلِي الْعُنُق وَهُوَ الثُّلُث الْأَعْلَى فِيهِ سِتّ فقارات

الْكَاف مَعَ الْوَاو

(ك وب) ذكر البُخَارِيّ الكوب وَفَسرهُ بِمَا لَا أذن لَهُ وَلَا عُرْوَة وَهُوَ وَاحِد الأكواب وَهُوَ مِمَّا يشرب فِيهِ وأحدها كوب بِضَم الْكَاف وَقيل مَا لَا خرطوم لَهُ وَلَا إِذن وَهُوَ معنى العروة والكوز يجمع ذَلِك كُله قَالَ الْأَزْهَرِي الأكواب مَا لَا خراطيم لَهَا فَإِن كَانَت لَهَا خراطيم فَهِيَ أَبَارِيق قَالَ غَيره الأكواب مَا كَانَ مستديرا لَا عُرْوَة لَهُ وَقيل مَا اتَّسع رَأسه من الأباريق وَلَا خرطوم لَهُ وَقيل الأكواب جرار الْقصب وَقيل هِيَ دون الأباريق

(ك وت) قَوْله فِي خبر حوت مُوسَى فَصَارَ يَعْنِي أَثَره مثل الكوة كَذَا هِيَ بِفَتْح الْكَاف وَهُوَ الْمَشْهُور وَحكى فِيهِ الضَّم وَحكى لنا القَاضِي الشَّهِيد عَن بعض شُيُوخه عَن المغربي أَنَّهَا بِالْفَتْح إِذا كَانَت غير نَافِذَة فَإِذا كَانَت نَافِذَة فبضمها فِي صدر مُسلم يَعْنِي أَن يتَّخذ كوَّة فِي حَائِط قَالَ الْجَوْهَرِي الكوة نقب الْبَيْت وَالْجمع كواء بِالْمدِّ وكوى أَيْضا مَقْصُور مثل بدرة وَبدر والكوة بِالضَّمِّ لُغَة وَتجمع كوى وَذكر ابْن الْقُوطِيَّة فِيمَا يمد وَيقصر بِمَعْنى كوَّة وكوى وكواء قَالَ وَالْمدّ أفْصح

(ك ور) قَوْله وَالشَّمْس وَالْقَمَر مكورن وكورت الشَّمْس قيل ذهب نورها وضياؤها

<<  <  ج: ص:  >  >>