للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أضافها إِلَى نَفسهَا

(ل ي ف) قَوْله خطامها لِيف خلبة وحشوها بالليف وليف الْمقل وَهُوَ الَّذِي يخرج فِي أصُول سعف النّخل لأوّل خُرُوجهَا يحشى بهَا الوسائد والفرش ويفتل مِنْهَا الحبال وَذكرنَا الليط واللينة فِي بَاب الْوَاو إِذْ هُوَ أَصلهمَا وَكَانَ ابْن دُرَيْد يذهب إِلَى أَن الْيَاء وَالْوَاو فِي اللينة لُغَتَانِ لِأَنَّهُ أدخلهما فِي الحرفين

(ل ي س) قَوْله لَيْسَ السن وَالظفر الْعَرَب تستتنى بليس وَمَعْنَاهَا معنى غير

(ل ي ي) قَوْله لي الْوَاجِد يحل عُقُوبَته وَعرضه اللي المطل مثل قَوْله فِي الحَدِيث الآخر مطل الْغنى ظلم وَمعنى عُقُوبَته وَعرضه أَي لومه وَقَوله مطلني وظلمني وعقوبته إِن لد بالسجن وَغَيره وَأَصله اللَّام وَالْوَاو وَقد ذَكرْنَاهُ.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

قَوْله فِي كتاب الْأَدَب فِيمَا يحذر من الْغَضَب فِي حَدِيث صَلَاة النَّاس وَرَاء النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِاللَّيْلِ ثمَّ جَاءَ وَاللَّيْلَة كَذَا للرواة وللقابسي اللَّيْلَة وَالصَّوَاب الأول على التنكير

فِي أول كتاب الْإِيمَان من استلج فِي يَمِينه فَهُوَ أعظم إِثْمًا لَيْسَ تغنى الْكَفَّارَة بِالْمُعْجَمَةِ كَذَا للأصيلي وَعند أبي ذَر وَابْن السكن ليبر يَعْنِي الْكَفَّارَة بِالْمُهْمَلَةِ وليبر مَكَان لَيْسَ

فِي تَفْسِير التَّحْرِيم فَبينا لي أَمر أتأمره كَذَا للأصيلي ولجمهورهم فَبينا فِي أَمر أتأمره وَوَجهه مَا للنسفي عِنْد بَعضهم فَبينا أَنا فِي أَمر أتأمره أَي انْظُر وأشاور نَفسِي فِيهِ وَكَذَا جَاءَ على الصَّوَاب فِي غير هَذَا الْموضع

فِي بَاب حسن خلق النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِي حَدِيث أنس من رِوَايَة سعيد بن مَنْصُور وَأبي الرّبيع قَوْله وَلَا قَالَ لي لشَيْء لم فعلت كَذَا زَاد أَبُو الرّبيع لَيْسَ مِمَّا يصنعه الْخَادِم كَذَا فِي أَكثر الرِّوَايَات وَعند السجْزِي لشَيْء وَهُوَ الصَّحِيح وَلَا معنى للْأولِ هُنَا يسْتَقلّ

فِي جود النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَن جِبْرِيل كَانَ يلقاه كل لَيْلَة كَذَا لِابْنِ الْحذاء وَهُوَ الصَّوَاب وَلغيره كل سنة وَهُوَ وهم

فِي حَدِيث فرض النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ضَعُوا لي مَاء فِي المخضب كَذَا لَهُم وَعند الْقَابِسِيّ ضعوني بالنُّون وَالْأول الصَّوَاب

فِي حَدِيث عَائِشَة فِي الْحَج هَذِه لَيْلَة يَوْم عَرَفَة كَذَا لَهُم وَعند الْمروزِي هَذِه اللَّيْلَة يَوْم عَرَفَة وَهُوَ صَحِيح جَائِز على مَذْهَب الْعَرَب فِي قَوْلهم اللَّيْلَة لهِلَال أَي اللَّيْلَة لَيْلَة الْهلَال يُرِيد اللَّيْلَة يَوْم عَرَفَة لكِنهمْ قَالُوا كل لَيْلَة قبل يَوْمهَا إِلَّا فِي لَيْلَة عَرَفَة فَهِيَ بعده

فصل مُشكل أَسمَاء الْأَمَاكِن فِيهِ

(لحي جمل) يُقَال بِفَتْح اللَّام وَكسرهَا مُفردا وَكَذَا عِنْد ابْن عتاب وَابْن عِيسَى من شُيُوخنَا وهما لُغَتَانِ فِي اللحي وَقد ذكرناهما وَكَانَ فِي هَذَا الْحَرْف عِنْد ابْن جَعْفَر من شُيُوخنَا الْفَتْح لَا غير قَالَ شَيخنَا أَبُو عَليّ الْحَافِظ وَهِي روايتنا وَكَذَا وجدته أَنا بِخَط الْأصيلِيّ فِي البُخَارِيّ قَالَ ابْن وضاح هِيَ عقبَة الْجحْفَة قَالَ غَيره على سَبْعَة أَمْيَال من السقيا وَرَوَاهُ بعض رُوَاة البُخَارِيّ لحيى جمل مثنى وَفَسرهُ فِيهِ فِي حَدِيث مُحَمَّد بن بشار مَا يُقَال لَهُ لحيى جمل

(لفت) ذكره مُسلم فِي حَدِيث الْإِسْرَاء قيدناه على القَاضِي الشَّهِيد لفت بِفَتْح اللَّام وَالْفَاء وعَلى أبي بَحر لفت بِفَتْح اللَّام وَسُكُون الْفَاء وَذكره غَيرهمَا لفت بِكَسْرِهَا وَكَذَا ثبتني فِيهَا أَبُو الْحُسَيْن بن سراج وَكَذَا ذكرهَا ابْن هِشَام فِي السّير وَهِي ثنية بَين مَكَّة وَالْمَدينَة

(لد) بِضَم اللَّام ودال مُهْملَة ذكره مُسلم فِي عِيسَى (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) والدجال إِنَّه يُدْرِكهُ بِبَاب لد فيقتله قَالَ بَعضهم هُوَ جبل بِالشَّام وَيُؤَيّد هَذَا مَا جَاءَ فِي كتب أهل الْكتاب أَن عِيسَى يقتل الدَّجَّال بجبل الزَّيْتُون

(لَا بتا الْمَدِينَة) جانباها وَهِي حرتاها وَقد ذَكرْنَاهُ قبل

(اللات والعزى) صَخْرَة لثقيف كَانَت فِي الزَّمن الأول يجلس عَلَيْهَا رجل يَبِيع السّمن ويلته للْحَاج فسميت

<<  <  ج: ص:  >  >>