للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صكوك أَيْضا يُرِيد بيع مَا يخرج من الطَّعَام فِي الصكاك فِي الأرزاق من قبل الْأُمَرَاء للنَّاس قبل قبضهَا وَقد اخْتلف الْفُقَهَاء فِي بيع من خرجت لَهُ لما فِيهَا قبل قَبضه وَلم يجيزوا ذَلِك لغيره مِمَّن اشْترى مِنْهُ مَا فِيهَا حَتَّى يقبضهُ لِأَنَّهُ صَار طَعَاما مشترى لَا يحل بَيْعه قبل قَبضه وَالْأول لَيْسَ بِبيع إِنَّمَا هُوَ كَالْهِبَةِ وَالصَّدَََقَة وَالرَّفْع من الأَرْض وَمن مَنعه جعله كَمَال أَخذ عَن الْإِجَازَة لكَوْنهم أهل ديوَان ورزق على الْجِهَاد وَقَوله صك فِي صَدْرِي أَي ضرب فِيهِ ضَرْبَة شَدِيدَة بكفه وَكَذَلِكَ قَوْله لكنى صَكَكْتهَا صَكَّة أَي لطمتها وَكَذَلِكَ قَوْله فاصكه بِسَهْم فِي نغض كتفه أَي أضربه بِهِ وَفِي خبر مُوسَى وَملك الْمَوْت فَصَكَّهُ ففقا عينه قيل هُوَ على ظَاهره أَي لطم وَجهه والصك الضَّرْب بالكف وَبِمَا هُوَ عريض وفقا عين الصُّورَة الَّتِي ظهر لَهُ فِيهَا الْملك وَلَعَلَّه لم يعلم حِينَئِذٍ أَنه ملك إِذْ كَانَ فِي صُورَة آدَمِيّ وَقيل صَكه أَي قابله بِكَلَام غليظ حَتَّى فقا عين حجَّته وزد قَوْله وَقَوله على جمل مصك بِكَسْر الْمِيم وَفتح الصَّاد وكاف مُشَدّدَة هُوَ الْجيد الْجِسْم الْقوي وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة هُوَ الشَّديد الْخلق وَأنكر فتح الْمِيم

قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَقد يكون مصك من الصكك وَهُوَ احتكاك العرقو بَين وَقَوله حَتَّى كَانَ صَكَّة عمى بِفَتْح الصَّاد وَتَشْديد الْكَاف وَضم الْعين وَفتح الْمِيم وَشد الْيَاء هُوَ اشتداد الهاجرة نصف النَّهَار وَيُقَال صَكَّة أعمى أَيْضا وَهِي صَكَّة الهاجرة أَيْضا وعمى هُنَا اسْم رجل من العماليق أغار على قوم فِي هَذَا الْوَقْت من النَّهَار فَضرب بِهِ الْمثل وأضيف إِلَيْهِ الْوَقْت وَقيل هُوَ تَصْغِير أعمى أَي أَن الْإِنْسَان حِينَئِذٍ لَا يقدر على ملْء عينه من الشَّمْس فَهُوَ كالأعمى وَقيل المُرَاد بِهِ أَيْضا هُنَا الظبي لِأَنَّهُ يعمى من شدَّة الْحر فيصك بِرَأْسِهِ مَا واجهه

الصَّاد مَعَ اللَّام

(ص ل ب) قَوْله فِي ثوب مصلب أَو تصاوير يُرِيد فِيهِ صُورَة الصَّلِيب أَو التصاوير وَهَذَا أظهر وَقد يحْتَمل أَن يكون ضمت أَطْرَافه كَهَيئَةِ الصلب يُقَال صلبت الْمَرْأَة خمارها للبسة مَعْرُوفَة وَقَوله الْوَلَد للصلب أَي الْأَعْلَى دون ولد الْوَلَد وَقَوله فِي صفة القَاضِي صليبا أَي قَوِيا فِي الْحق غير مهين وَلَا مستضعف

(ص ل ت) قَوْله وَبِيَدِهِ السَّيْف صَلتا بِفَتْح الصَّاد وَيُقَال بضَمهَا وَسُكُون اللَّام وَآخره تَاء بِاثْنَتَيْنِ فَوْقهَا مَفْتُوحَة وَمَعْنَاهُ مسلول وَفِي رِوَايَة العذري والسجزي صلت بِالرَّفْع على الْخَبَر

(ص ل ح) قَوْله وَكَانَ رجلا صَالحا وَالرجل الصَّالح والرؤيا الصَّالِحَة أَي الْحَسَنَة وَالرجل الصَّالح الْقيم بِمَا يلْزمه من حُقُوق ربه وعبادته وَمِنْه للْعَبد الْمَمْلُوك الصَّالح أَجْرَانِ أَي الْقَائِم بِحُقُوق الله وَحقّ سَيّده وَمِنْه صَالح نسَاء قُرَيْش لقيامهن بِمَا ذكره كحقوق بنيهن وأزواجهن ومصالحهم

(ص ل م) قَوْله فِي الْأُذُنَيْنِ إِذا اصطلمتا أَي استوصلتا وقطعتا والطاء بدل من التَّاء فِي افتعلتا لمقاربتها الصَّاد

(ص ل ص ل) قَوْله أَحْيَانًا يأتيني مثل صلصلة الجرس الصلصلة صَوت الْحَدِيد والجرس والفخار مِمَّا لَهُ طنين يُرِيد صَوت الْملك الَّذِي ينزل عَلَيْهِ بِالْوَحْي

(ص ل ق) قَوْله أَنا برِئ من الصالقة هِيَ المولولة بالصوت الشَّديد عِنْد الْمُصِيبَة وَمثله لَيْسَ منا من صلق وَحلق بتَخْفِيف اللَّام وَيُقَال بِالسِّين أَيْضا وَحكى عَن ابْن الْأَعرَابِي أَن مَعْنَاهُ ضرب الْوَجْه

(ص ل ى) قَوْله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) واللهم صلى على آل أبي أوفى وَمن صلى عَليّ وَاحِدَة صلى الله عَلَيْهِ عشرا وصلت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة جَاءَت الصَّلَاة فِي الْقُرْآن والْحَدِيث وَكَلَام الْعَرَب لمعان مِنْهَا الدُّعَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>