للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الْمَفْعُول مَعَه كَذَا للسجزي ورواة البُخَارِيّ وَسَقَطت الْوَاو لغَيرهم وَلَا وَجه لَهُ وَلغيره اقْتُلُوا وَهُوَ وهم

الْقَاف مَعَ الْحَاء

(ق ح ط) قَوْله فِي المجامع إِذا أقحطت أَو أعجلت أَي فترت وَلم تنزل وَهُوَ مثل الإكسال وَقَوله قحطت السَّمَاء وأصابهم قحط يُقَال قحط الْقَوْم وَالْأَرْض وأقحطوا بِالضَّمِّ واقحطوا بِالْفَتْح إِذا لم ينزل مطر وقحطت السَّمَاء وقحطت بِفَتْح الْقَاف وَفتح الْحَاء وَكسرهَا وقحطت بِضَم الْقَاف أَيْضا وَقَالَ أَبُو على قحط الْمَطَر بِالْفَتْح وقحط النَّاس بِالْكَسْرِ واقحط الرجل إِذا جَامع فَلم ينزل وَقد رَوَاهُ بَعضهم أقحطت بِالضَّمِّ وقحطت بِفَتْح الْقَاف وَضمّهَا وَالَّذِي حكى أَصْحَاب الْأَفْعَال وَغَيرهم مَا ذَكرْنَاهُ لاكنه على قِيَاس الْمَطَر صَحِيح

(ق ح م) قَوْله وَأَنْتُم تتقحمون على النَّار أَي تلقونَ أَنفسكُم فِيهَا والتقحم الرَّمْي فِي المهالك وإلقاء الْإِنْسَان نَفسه فِيهَا ويقتحم فِيهِ كل يَوْم أَي ينغمس وَقَوله فِي حَدِيث فَاطِمَة بنت قيس أَخَاف أَن يقتحم بِضَم الْيَاء على مَا لم يسم فَاعله كَذَا ضبطناه وَهُوَ الصَّوَاب أَي يدْخل على منزلي بِغَلَبَة وَلَا يَصح بِفَتْح الْيَاء لِأَن زَوجهَا كَانَ غَائِبا قَوْله غفر الله لَهُ الْمُقْحمَات أَي الذُّنُوب الْعِظَام الَّتِي تدخل أَصْحَابهَا النَّار وتلقيهم فِيهَا وَقَوله فاقتحم عَن بعيره أَي ترامى عَنهُ وَألقى نَفسه إِلَى الأَرْض

الْقَاف مَعَ الدَّال

(ق د ح) قَوْله فِي حَدِيث جَابر اقدحي بِفَتْح الدَّال أَي اغرفي والمقدحة المغرفة وَذكر الْقدح بِكَسْر الْقَاف الْقدح والقداح السِّهَام إِذا قومت قبل أَن ترأش وتنصل فَإِذا جعل فِيهَا نصالها وريشت فَهِيَ السِّهَام وَقيل الْقدح عود السهْم نَفسه وَمِنْه قَوْله واستوى بَطْني فَصَارَ كالقدح أَي اعتدل بالامتلاء والشبع وَمثله قَوْله فِي صُفُوف الصَّلَاة فَأتى بقدح بِفَتْح الْقَاف وَالدَّال هَذَا من الْآنِية مَا يروي الرجلَيْن وَالثَّلَاثَة وَفِي الحَدِيث لَا تجعلوني كقدح الرَّاكِب أَي تجْعَلُوا الصَّلَاة على آخر الدُّعَاء لِأَن قدح الرَّاكِب يعلق آخر الرحل وَآخر مَا يعلق

(ق د د) قَوْله لموْضِع قدة فِي الْجنَّة كَذَا جَاءَ فِي كتاب الرَّقَائِق من البُخَارِيّ وَهُوَ بِكَسْر الْقَاف السَّوْط أَي مِقْدَار سَوْطه وَالْقد السَّوْط لِأَنَّهُ يقد أَن يقطع طولا وَقيل مَوضِع قده أَي شراكه وَقَوله فقد جَوْفه أَي شقَّه طولا وَالْقد الشق بالطول وَقَوله ومرق فِيهِ دباء وقديد بتَخْفِيف الدَّال وَهُوَ مِمَّا تقدم لحم يقطع طولا وييبس ويدخر وَقَوله فَتَقول قد قد أَي كفى كفى مثل قطّ قطّ فِي الحَدِيث الآخر يُقَال بِسُكُون الدالين وكسرهما

(ق د ر) قَوْله لَئِن قدر الله على ليعذبني روايتنا فِيهِ عَن الْجُمْهُور بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ الْمَشْهُور وَرَوَاهُ بَعضهم قدر بِالتَّشْدِيدِ اخْتلف فِي تَأْوِيل هَذَا الحَدِيث فَقيل هَذَا رجل مُؤمن لكنه جهل صفة من صِفَات ربه وَقد اخْتلف المتكلمون فِي جَاهِل صفة هَل هُوَ كَافِر أم لَا وَقيل قدر هُنَا بِمَعْنى قدر يُقَال قدر وَقدر بِمَعْنى وَقيل هُوَ بِمَعْنى ضيق من قَوْله فَمن قدر عَلَيْهِ رزقه وَهَذَانِ التأويلان قيلا فِي قَوْله عَن يُونُس فَظن أَن لن نقدر عَلَيْهِ وَلَا يَلِيق فِي حق يُونُس التَّأْوِيل الأول وَلَا يَصح أَن يجهل نَبِي من أَنْبيَاء الله صفة من صِفَات الله وَقيل قَالَ لَئِن قدر الله عَليّ فِي حَالَة لم يظبط قَوْله لما لحقه من الْخَوْف وغمرة من دهش الخشية وَقيل هَذَا من مجَاز كَلَام الْعَرَب الْمُسَمّى بتجاهل الْعَارِف وبمزج الشَّك بِالْيَقِينِ كَقَوْلِه وَإِنَّا أَو إيَّاكُمْ لعلى هدى وآنت أم أم سَالم وَقَوله فِي الْهلَال فَإِن غم عَلَيْكُم فاقدروا لَهُ مَوْصُولَة الْألف روينَاهُ بِضَم الدَّال وَكسرهَا مَعْنَاهُ قدرُوا لَهُ عدد ثَلَاثِينَ يَوْمًا حَتَّى تكملوها كَمَا فسره فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى فاكملوا الْعدة ثَلَاثِينَ هَذَا قَول

<<  <  ج: ص:  >  >>