للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَذَا فِي جَمِيع النّسخ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي مُوسَى قَالَ الْقَابِسِيّ الَّذِي أعرف مَا عَلَيْهِ فرَاش

قَالَ القَاضِي أَبُو الْفضل رَحمَه الله وَهَذَا الَّذِي قَالَه صَوَاب وَيدل عَلَيْهِ قَوْله بعد وَقد أثر رمال السرير بظهره وَكَذَا جَاءَ مُبينًا فِي حَدِيث طَلَاق أَزوَاج النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) من كَلَام عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَقَوله مَا بَينه وبيني شَيْء وَقَوله فِي بَاب الْمُعْتَمِر إِذا طَاف طواف الْعمرَة هَل يُجزئهُ من طواف الْوَدَاع قَوْله فارتحل النَّاس وَمن طَاف بِالْبَيْتِ قبل صَلَاة الصُّبْح ثمَّ خرجنَا متوجهين إِلَى الْمَدِينَة كَذَا لكافة الروَاة وَعَلِيهِ تدل التَّرْجَمَة وَعند أبي أَحْمد ثمَّ طَاف بِالْبَيْتِ وَقَوله فَلم نغنم ذَهَبا وَلَا وَرقا إِلَّا الْأَمْوَال الثِّيَاب وَالْمَتَاع كَذَا عِنْد يحيى وَمن وَافقه وَعند الشَّافِعِي وَابْن الْقَاسِم إِلَّا الْأَمْوَال وَالْمَتَاع بِزِيَادَة وَاو وَنَحْوه عِنْد القعْنبِي وَقد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي حرف الْمِيم وَكَذَلِكَ الْخلاف فِي قَوْله أعلفه نضاحك ورقيقك وَمن أسقط الْوَاو فِي حرف النُّون قَوْله فِي حَدِيث مُحَمَّد بن منهال فِي سنى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) امسك أَرْبَعِينَ بعث لَهَا خَمْسَة عشر بِمَكَّة يَأْمَن وَيخَاف وَعشرا مهاجره إِلَى الْمَدِينَة كَذَا عِنْد كَافَّة شُيُوخنَا وَفِي بعض النّسخ وَخمْس عشرَة وَهُوَ الصَّوَاب وَالْوَجْه الأول يخرج بِحَذْف الْوَاو على معنى الْقطع وَفِي بَاب فتح مَكَّة فِي حَدِيث عمر بن سَلمَة وبادر أبي قومِي بِإِسْلَامِهِمْ كَذَا فِي جَمِيع النّسخ وَلَعَلَّه وقومي بِدَلِيل قَوْله قبل بَادر كل قوم بِإِسْلَامِهِمْ وَكَذَا ذكره أَبُو دَاوُود وَنَفر أبي مَعَ نفر من قومه وَفِي الشُّرُوط فِي حَدِيث الْحُدَيْبِيَة مَعَهم العوذ المطافيل عِنْد الْقَابِسِيّ والمطافيل بِالْوَاو وَالْوَجْه سُقُوطهَا وَفِي كتاب التَّوْحِيد فَمَا أَنْت بأشد مناشدة فِي الْحق قد تبين لكم من الْمُؤمن يَوْمئِذٍ للجبار وَإِذا راوا أَنهم قد نَجوا فِي أخوانهم يَقُولُونَ رَبنَا أخواننا كَذَا فِي جَمِيع النّسخ فِي البُخَارِيّ وَفِي رِوَايَة عَن الْهَرَوِيّ من الْمُؤمنِينَ يَوْمئِذٍ للجبار إِذا راوا بِغَيْر وَاو وَهُوَ الصَّوَاب وَكَذَا فِي مُسلم فِي هَذَا الْحَرْف على الصَّوَاب وَفِي حَدِيث حنين فَاقْتَتلُوا وَالْكفَّار كَذَا للسجزي وَرَوَاهُ البُخَارِيّ وَسَقَطت الْوَاو لغيره وَالصَّوَاب إِثْبَاتهَا وَالْكفَّار نصب على الْمَفْعُول مَعَه وبالرفع على الْعَطف على الضَّمِير وَقد ذَكرْنَاهُ وَالِاخْتِلَاف فِيهِ فِي حرف الْقَاف وَقَوله فَيَنْصَرِف النِّسَاء كَذَا للكافة وَعند ابْن السكن فِي رِوَايَة ابْن الْقَاسِم فَيَنْصَرِف وَالنِّسَاء بواو وَهُوَ غلط وَقَوله تولى الله ذَلِك وَرِوَايَة النَّسَفِيّ تولى وَالله وَهُوَ الصَّوَاب وَقد ذَكرْنَاهُ قبل وَمَا فِيهِ من اخْتِلَاف وَتَفْسِير وَفِي قتل كَعْب بن الْأَشْرَف إِنَّمَا هُوَ مُحَمَّد ورضيعه وَأَبُو نائلة كَذَا فِي نسخ مُسلم وَالْوَاو هُنَا خطأ قيل صَوَابه ورضيعه أَبُو نائلة وَفِي البُخَارِيّ ورضيعي أَبُو نائلة وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى وَأخي أَبُو نائلة وَهُوَ أبين فِي الرَّد على أهل الْكتاب فِي الْأَحَادِيث فَقولُوا عَلَيْكُم وَفِي بَعْضهَا وَعَلَيْكُم وَإِثْبَات الْوَاو فِيهَا أَكثر فِي الرِّوَايَات قَالَ الْخطابِيّ هَكَذَا يرويهِ سُفْيَان بِحَذْف الْوَاو وَهُوَ الصَّوَاب لِأَنَّهُ إِذا حذفت كَانَ ردا عَلَيْهِم لما قَالُوهُ وَإِذا أَثْبَتَت دخل الِاشْتِرَاك

قَالَ القَاضِي أَبُو الْفضل رَحمَه الله أما على تَفْسِير من فسر السام بالسآمة وَهُوَ الْملَل أَي تسئمون دينكُمْ فَكَمَا قَالَ وَأما على تَفْسِير السام بِالْمَوْتِ فَلَا تبعد الْوَاو وَلِأَن الْمَوْت على جَمِيع الْبشر فَهُوَ وَجه هَذِه الرِّوَايَة وَهِي صَحِيحَة مَشْهُورَة وَقَوله لَا تغرنك هَذِه الَّتِي أعجبها حسنها وَحب رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) إِيَّاهَا كَذَا جَاءَ فِي غير مَوضِع وَكَذَا للأصيلي وَفِي بَاب حب الرجل بعض نِسَائِهِ وَلغيره حب

<<  <  ج: ص:  >  >>