للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا خير رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بَين أَمريْن نَا زُهَيْر بن حَرْب وَإِسْحَق جَمِيعًا عَن جرير ونا أَحْمد بن عَبدة نَا فُضَيْل بن عِيَاض كِلَاهُمَا عَن مَنْصُور عَن مُحَمَّد وَفِي رِوَايَة فُضَيْل بن شهَاب وَفِي رِوَايَة جرير عَن الزُّهْرِيّ كَذَا فِي جَمِيع النّسخ من مُسلم عِنْد شُيُوخنَا وَوَقع فِي بعض النّسخ مَنْصُور عَن مُحَمَّد وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بِغَيْر وَاو وَهُوَ الصَّوَاب وَفِيه مَعَ ذَلِك تَقْدِيم وَتَأْخِير وتقديمه عَن مُحَمَّد بن شهَاب فِي رِوَايَة فُضَيْل فَقدم وَأخر وَفصل بَين الْمُضَاف والمضاف إِلَيْهِ زِيَادَة الْوَاو بَين الْوَصْف والموصوف فَأدْخل فِي رِوَايَة فُضَيْل بَين مُحَمَّد وَابْن شهَاب وبإسقاط الْوَاو وَالْألف من ابْن شهَاب يَصح الْكَلَام على مَا قَرَّرْنَاهُ وَعند ابْن الْحذاء فِي رِوَايَة فُضَيْل عَن ابْن شهَاب فزاده إشْكَالًا وَالصَّوَاب مَا ذَكرْنَاهُ وَإِنَّمَا أَرَادَ أَن فضيلا زَاد فِي رِوَايَة ابْن شهَاب على قَول غَيره مُحَمَّد فَقَط وعَلى الصَّوَاب ذكره البُخَارِيّ فِي كتاب التَّفْسِير وَفِي الْهِجْرَة قَوْله فَصَبَبْت من المَاء على اللَّبن حَتَّى برد أَسْفَله كَذَا هُوَ الصَّوَاب وَفِي رِوَايَة ابْن ماهان فَصَبَبْت من اللَّبن على المَاء فَقدم وَأخر وَهُوَ وهم وَقَوله حَتَّى برد أَسْفَله يُبينهُ قَوْله الْمَرْأَة ترى فِي الْمَنَام مَا يرى الرجل كَذَا عَن أبي مُصعب وَلَيْسَ عِنْد القعْنبِي ترى فِي الْمَنَام واثباته الصَّحِيح وَقَوله ثمَّ ان زنت فاجلدوها ثمَّ بيعوها وَلَو بضفير كَذَا لكافة الروَاة وَفِي رِوَايَة أبي الطَّاهِر الذهلي عَن القعْنبِي ثمَّ إِن زنت فبيعوها لم يقل فاجلدوها وَهُوَ وهم وَفِي أَفْرَاد الْحَج من رِوَايَة أبي الْأسود وَأهل رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِالْحَجِّ فَأَما من أهل بِالْحَجِّ أَو جمع الْحَج وَالْعمْرَة فَلم يحلو حَتَّى كَانَ يَوْم النَّحْر كَذَا ليحيى وَأبي مُصعب وَابْن الْقَاسِم وَعند القعْنبِي وَأهل رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِالْحَجِّ فَأَما من أهل بِالْحَجِّ أَو جمع وَسقط لَهُ مَا بَين ذَلِك وإثباته الصَّوَاب وَهُوَ بِمَعْنى مَا فِي حَدِيثه فِي الْبَاب الآخر أَيْضا عَن سُلَيْمَان بن يسَار وَحَدِيث ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة بعده وَبِمَعْنى حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه عَن عَائِشَة بعده فِي الْبَاب الآخر فِي حَدِيث عَائِشَة وَأم سليم إِن كَانَ (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ليُصبح جنبا من جماع غير احْتِلَام فِي رَمَضَان ثمَّ يَصُوم كَذَا ليحيى وَغَيره وَزَاد أَبُو مُصعب ذَلِك الْيَوْم وَنقص قَوْله فِي رَمَضَان عَن القعْنبِي وثباته مُرَاد الحَدِيث وَمَفْهُومه وَفِي بَاب عدَّة المتوفي عَنْهَا زَوجهَا سَأَلَ ابْن عَبَّاس وَأَبُو هُرَيْرَة عَن الْمُتَوفَّى عَنْهَا زَوجهَا فَقَالَ ابْن عَبَّاس آخر الْأَجَليْنِ كَذَا عِنْد يحيى والقعنبي وَعند ابْن الْقَاسِم وَأبي مُصعب وَهِي حَامِل وَهُوَ مَفْهُوم الحَدِيث وَمُقْتَضى تَمَامه وَفِي شَأْن الْكَعْبَة فَقَالَ (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) لَوْلَا حدثان قَوْمك بالْكفْر تمّ الْكَلَام فِي الموطئات كلهَا جَوَابا لقَوْل عَائِشَة أَفلا تردها على قَوَاعِد إِبْرَاهِيم إِلَّا عِنْد القعْنبِي فَإِن عِنْده زِيَادَة لفَعَلت وَبِه يتم الْكَلَام كَمَا جَاءَ فِي الْأَحَادِيث الْأُخَر بِهَذَا اللَّفْظ وَمَا فِي مَعْنَاهُ وعَلى الرِّوَايَة الْأُخْرَى حذف اخْتِصَار الْفَهم السَّائِل من كتاب الْإِيمَان وَالنّذر قَالَ أَرَأَيْتُم إِن كَانَ اسْلَمْ وغفار وَمُزَيْنَة وجهينة خيرا من تَمِيم وعامر بن صعصعة وغَطَفَان خابو وخسروا قَالُوا فَقَالَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ كَذَا فِي جَمِيع النّسخ قيل فِيهِ تَقْدِيم وَتَأْخِير أَي قَالُوا خابوا وخسروا فأخرت قَالُوا وَقيل نقص مِنْهُ قَوْله نعم وَقَوله فِي حَدِيث الْمُوصي أَهله بحرقه فَأخذ مِنْهُم ميثاقا فَفَعَلُوا ذَلِك بِهِ وربي كَذَا فِي مُسلم قيل فِيهِ تَقْدِيم وَتَأْخِير وَصَوَابه فَأخذ مِنْهُم ميثاقا وربي فَفَعَلُوا ذَلِك وَكَذَا ذكره البُخَارِيّ وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف الرَّاء وَاخْتِلَاف الرِّوَايَات والتلاوات فِيهِ

الْبَاب الثَّالِث فِي إِلْحَاق مَا بتر من الحَدِيث أَو بيض للشَّكّ

<<  <  ج: ص:  >  >>