للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عثمان، ومال من مال الله فهو رد على المسلمين فى بيت مالهم، والله لو رأيناه نكح به النساء وتفرق به فى البلدان لرددناه، لان الحق قديم لا يخلق، «١» وان لكم فى الحق سعة، ومن ضاق عنه الحق فالباطل عنه أضيق، ثم بعث الى سيفه ودرعه ونجائب «٢» كانت له فأخذها، فقال الوليد بن عقبة:

الا من لليل لا تغور ... اذا غاب نجم لاح نجم يراقبه

خليلىّ انّى لست أنسى مصابه «٣» ... وهل ينسينّ الماء من هو شاربه

هموا قتلوه كى يكونوا مكانه ... كما غدرت يوما بكسرى أقاربه «٤»

هو الأنف والعينان منّى وليس لى ... سوى الأنف والعينين وجه أصاحبه

ثلاثة رهط قاتلان وسالب ... سواء علينا قاتلاه وسالبه «٥»

بنى هاشم كيف المودّة بيننا ... وعند علىّ «٦» سيفه ونجائبه

<<  <   >  >>