للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تطاول هذا اللّيل وأسودّ جانبه ... وأرّقنى أن لا خليل ألاعبه

فو الله لولا الله لا شىء غيره ... لحرّك من هذا السّرير جوانبه

ولكنّنى أخشى الإله وأتّقيه ... واحفظ بعلى أن تنال مراكبه

فسأل حفصة- رضى الله عنها-، كم تصبر المرأة على زوجها؟

فقالت: أربعة أشهر أو ستة أشهر- شك مالك- فقال: لا أحبس جيشا أكثر من هذا.

والتجمير فى غير هذا الموضع رمى الجمار. قال الشاعر:

ولم أر كالتّجمير موقف ساعة ... ببطن منى ترمى جمار المحصّب

وتبدى الحصى منها اذا قذفت به ... من البرد أطراف البنان المخضّب

والإجمار السرعة فى السير، ويقال لليلة قبل السرار: ليلة جمير، ويقال: جمرت المرأة شعرها اذا ضفرته وتجمر القوم اذا صار لهم بأس، وخف مجمر أى مجتمع، وأجمر حيله جعلها جملة، والجمرات من العرب عبس وضبة ونمير والحارث.

[أول من طبخ الآجر هامان]

قالوا: وهو قوله تعالى فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ، فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً

«١» والصرح القصر. ولمح بعضهم بأبيات فيها ذكر هامان، وتشييد

<<  <   >  >>