للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[فصل]

قد ملت اليك فما أعتدل، ونزلت بك فما ارتحل، ووقفت عليك فما أنتقل.

[فصل]

لولا أن الاطناب فى وصف مطية؟؟ للمتخرص، وتهمة للمتخلص، لأطلت به كتابى، وكفى بمقاساة ذى النقص مذكرا بأهل التمام، وقد لبثت بعدك بقلب يود لو كان عينا ليراك، وعين تود لو كانت «١» قلبا، فلا تخلو من ذكراك

[وفى نحوه]

كيف ينقطع ذكرى لك بغير خلف منك، وينصرف قلبى عنك والتجارب تزوى اليك، والله يعلم أن خيالك شمس نفسى إذا نمت، وذكرك سراجها إذا انتبهت. وإن ذلك لأقل حقوقك، ولا ظلمت غيرك بك، ولا ملت عليه لك.

[فصل فى ذم]

ذكرت حاجة فلان لا فصلها الله بالنجاح، ولا يسر بابها لانفتاح. ووصفت عذرا له نصح به غير نفسه، وما نصح عنها، ولكنه نصح عليها، وأنا والله أصوبك عنه، وأنصح لك فيه، فانه