للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شفاعة فى شغل]

من عظمت النعمة عليه كثرت الرغبة اليه؛ فاستجلب بالانعام منك إنعام الله عليك، واسترد ما نهب منك ما يهب لك، واجعل حظى من ولايتك قبول اختيارى لك، هذا الرجل، واخلطه بأوليائك القايلين فى ظلك، فقد أفردك رغبته، وصرف اليك وجه رجائه، وليس فيه فضل للانتظار، ولا بقية للاذكار، فعجل إن نويت جودا، وبادر إن نويت صنعا، ولا تكن ممن ولايته وعد، وصرفه اعتذار «١» .

[فصل فى فراق]

كأن الدهر أبخل من أن يملينى بك، وأنكد من أن يسوغنى قربك، وإنى له لصابر إلا على فقدك، وراض إلا ببعدك.

[فصل فى العفو]

لا تشن حسن الظفر بقبح الانتقام، وتجاوز عن مذنب لم يسلك باقرار طريقا؛ حتى اتخذ من رجاء عفوك رفيقا.

[تهنئة بمولود]

اتصل بى خبر مولودك، فسرنى لك ما سرك، وأنا أسأل الله أن يتبع النعمة به عليك ببقائه لك، وأن يعمرك حتى ترى زيادة اليه منه كما رأيتها به.