للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٨١]- بيتي بخل لا أنا. أي ليس في بيتي ما سئلت، فلذلك منعت لا للبخل.

[٤٨٢]- برّق لمن لا يعرفك. أي هوّل على من لا خبرة له بك وببأسك.

[٤٨٣]- بؤ بشسع نعل كليب. قاله مهلهل بن ربيعة أخو كليب لمّا قتل بجير بن الحارث ابن عباد، وقد قتل كليبا، يقال: فلان بواء لفلان: أي يقوم مقامه إذا قتل به، فقال مهلهل. إنّ بجيرا يقوم مقام شسع «١» نعل كليب.

[٤٨٤]- بقّ نعليك وابذل قدميك. أي صن مالك واحفظه بنفسك ما أطقت يكن عدّة لك إن اضطررت إليه.

[وفصل منه]

[٤٨٥]- ببطنه يعدو الذّكر. يريد الفرس. وفيه قولان: أحدهما أنّ الذّكر أكثر أكلا من الأنثى. فعدوه على حسب أكله، والآخر أن الذّكر عدوه في السّهل أكثر، والأنثى في الوعث «٢» . وببطنه: يريد بطن الوادي.

[٤٨٦]- بكلّ واد أثر من ثعلبة. هذا ثعلبيّ ذمّ قومه، فانتقل إلى غيرهم، فوجد فيهم ما ذمّ قومه، فقال ذلك.


[٤٨١]- أمثال أبي عبيد ١٧٠، جمهرة الأمثال ١/٢١٥، مجمع الأمثال ١/٩٢، المستقصى ٢/١٦، نكتة الأمثال ١٠١، وفيها جميعا «يبخل» .
قال الميداني: «قالته امرأة سئلت شيئا تعذّر وجوده عندها، فقيل لها: بخلت، فقالت: بيتي يبخل لا أنا» .
[٤٨٢]- أمثال أبي عبيد ٣٢٣، جمهرة الأمثال ١/٢١٩، فصل المقال ٤٤٩، نكتة الأمثال ٢٠٢، وفيها جميعا: «برقي» ، مجمع الأمثال ١/٩٠، المستقصى ٢/٨، زهر الأكم ١/١٨٢.
[٤٨٣]- أمثال الضبي ١٣٢، ١٨٥، جمهرة الأمثال ١/٢٣٦، فصل المقال ٣٠٥، المستقصى ٢/١، تمثال الأمثال ٣٦٩.
[٤٨٤]- أمثال أبي عبيد ١٨٩، جمهرة الأمثال ١/٢١٧، مجمع الأمثال ١/٩٠، المستقصى ٢/١٢، نكتة الأمثال ١١٥، تمثال الأمثال ٣٨٥.
[٤٨٥]- جمهرة الأمثال ١/٢٣١، مجمع الأمثال ١/٩٥، المستقصى ٢/٦.
قال الزمخشري: «يضرب في الاعتذار من ترك الفعل لعدم آلته» .
[٤٨٦]- مجمع الأمثال ١/٩٥، المستقصى ٢/١٣.
قال الزمخشري: «يضرب لمن يرى ما لا يريد أين يتوجّه» .