للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٦١٢]- خير المال سكّة مأبورة أو مهرة مأمورة. أي نخل مصلحة، أو مهرة كثيرة النّتاج، يريد سطرا من النّخل ملقّحا، أو مهرة كثيرة الولد.

[٦١٣]- خذ من جذع ما أعطاك. كانت غسّان تؤدّي إلى ملوك سليح «١» كلّ سنة دينارين، وكان يلي ذلك سبطة بن المنذر، فجاء يوما إلى جذع بن عمرو الغسّانيّ يسأله الدّينارين، فدخل منزله ثمّ خرج مشتملا على سيفه، فضرب به سبطة حتّى قتله، ثمّ قال: «خذ من جذع ما أعطاك» ، وامتنعت غسّان من الإتاوة بعد.

[٦١٤]- خذ منها ما قطع البطحاء. أي استعمل القويّ. وأصله في الإبل أي: خذ منها ما كان عنده بقية من القوّة ما يقطع البطحاء.

[٦١٥]- خلّ من «٢» قلّ خيره، لك في النّاس غيره.

[٦١٦]- خذ الأمر بقوابله. أي باستقباله قبل أن يدبر.


[٦١٢]- المستقصى ٢/٧٨، تمثال الأمثال ٤٣٣.
قال الزمخشري: «قاله النبي صلّى الله عليه وسلّم ويضرب في فضل الحراثة» .
[٦١٣]- أمثال الضبي ١٢٦، أمثال أبي عبيد ٢٣٧ و ٣١١، جمهرة الأمثال ١/٤٢١، فصل المقال ٣٤٣، مجمع الأمثال ١/٢٣١، المستقصى ٢/٧٢، نكتة الأمثال ١٤٩، زهر الأكم ١/٦٨، العقد الفريد ٣/١٢٢، اللسان (جذع) .
أورد العسكري رواية أخرى للمثل فقال: «يضرب مثلا في اغتنام القليل من الرّجل البخيل، وأصله أنّ مصدّقا جاء ثعلبة، رجلا من أهل اليمن، فسأله أكثر ممّا يلزمه، فقال: هذاك جذع أخي، فاذهب إليه يعطك ما تسأل، فذهب إليه، فسلّ جذع سيفه وضربة قتله بها، فقال له أخوه ثعلبة: خذ من جذع ما أعطاك فذهبت مثلا» .
[٦١٤]- أمثال أبي عبيد ٢٣٧ وفيه «خذ ما يقطع البطحاء» ، جمهرة الأمثال ١/٤٢١ بإسقاط «منها» ، مجمع الأمثال ١/٢٣١، المستقصى ٢/٧٣، نكتة الأمثال ١٤٩.
[٦١٥]- مجمع الأمثال ١/٢٤٤، المستقصى ٢/٧٦.
[٦١٦]- أمثال أبي عبيد ٢١٤، جمهرة الأمثال ١/٤١٨، مجمع الأمثال ١/٢٣١، المستقصى ٢/٧٢، نكتة الأمثال ١٣٣، العقد الفريد ٣/١١٠، اللسان (قبل) .
قال أبو عبيد: ومنه قول القطامي في (ديوانه ٣٥) :
وخير الأمر ما استقبلت منه ... ولست بأن تتبّعه اتّباعا