للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٦٨١]- رجع بخفّي حنين. أي رجع بغير شيء. وذكر ابن السّكّيت أنّه ادّعى حنين عند عبد المطّلب أنّه ابن أسد بن هاشم، فأنكر وقال: والله لا أرى شمائل هاشم فيك، فرجع خائبا من فوره ولم ينزع خفّيه.

[٦٨٢]- ربّدت المعزى فربّق ربّق.

[٦٨٣]- وربّدت الضّأن فرنّق رنّق. أي انتظر الولادة.

[٦٨٤]- رعى فأقصب. أي أساء رعيها فامتنعت من الشّرب، لأنّها إنّما تشرب على علف أجوافها.

[٦٨٥]- رجلا مستعير أسرع من رجلي مؤدّ. أي يسرع في الاستعارة ويبطئ في الرّدّ.


[٦٨١]- أمثال أبي عبيد ٢٤٥ وفيه: «رجع فلان من حاجته..» ، جمهرة الأمثال ١/٤٣٣، وفيه:
«وأخيب من حنين» وذكر المثل بنصّه في شرحه له، فصل المقال ٣٥٤، برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال ٢/٢٩٦، المستقصى ٢/١٠٠، نكتة الأمثال ١٥٥، زهر الأكم ٣/٥٠، ثمار القلوب ٦٠٦، اللسان (حنن) ، المخصص ١٢/٢٤١- ٢٤٢.
قال أبو عبيد: «كان حنين إسكافا من أهل الحيرة، فساومه أعرابيّ بخفّين فاختلفا حتّى أغضبه، فأراد غيظ الأعرابيّ، فلمّا ارتحل أخذ حنين أحد خفّيه فألقاه في طريقه، ثمّ ألقى الآخر في موضع آخر، فلمّا مرّ الأعرابي بأحدهما قال: ما أشبه هذا بخفّ حنين، ولو كان معه الآخر لأخذته، ومضى فلمّا انتهى إلى الخفّ الآخر ندم على تركه الأوّل، فأناخ راحلته عند الآخر، ورجع إلى الأوّل وقد كمن له حنين، فلمّا مضى الأعرابي عمد إلى راحلته وما عليها فذهب بها، وأقبل الأعرابيّ ليس معه غير الخفّين، فقال له قومه، ماذا جئت به من سفرك؟ فقال: جئتكم بخفّي حنين» .
وقيل: حنين مغنّ دعاه قوم فأسكروه وسلبوه ثيابه وتركوه في خفّيه.
[٦٨٢]- مجمع الأمثال ١/٢٩٣، المستقصى ٢/١٠٤، اللسان (ربق) وفيه: «رمّدت الضّأن..» وهما بمعنى، وربّدت الشاة ورمّدت: وذلك إذا أضرعت فترى في ضرعها لمع سواد وبياض. وإذا عظمت ضروع الشاة لم تلبث أن تلد، وربّق: أي هييء الأرباق، جمع ربق: وهو أن يعمد إلى حبل فيجعل فيه عرا يشدّ فيها رؤوس أولادها.
[٦٨٣]- مجمع الأمثال ١/٢٩٣، المستقصى ٢/١٠٤ وفيهما: «رمّدت المعزى..» .
والترنيق: الانتظار، وإنّما يقال هذا لأنّها تبطئ وإن عظمت ضروعها.
[٦٨٤]- أمثال أبي عبيد ٣٠١، جمهرة الأمثال ١/١١٢ و ٤٩٢، فصل المقال ٤٢٥، مجمع الأمثال ١/٢٨٦، المستقصى ٢/١٠١، نكتة الأمثال ١٩٣، زهر الأكم ٣/٥٧، اللسان (قصب) ، المخصص ٧/١٠٠.
يضرب لمن لم يحكم أمره، ثم أراد إصلاحه بسوء التدبير.
[٦٨٥]- الدرة الفاخرة ٢/٤٥٥، جمهرة الأمثال ١/٤٩٦ وفيه «.. أخفّ من..» مجمع الأمثال ١/٣٠٢، المستقصى ٢/١٠٠، المخصص ١٢/٣٤.