للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٦]- أخيل من مذالة. هي الأمة المهانة. يضرب للمتكبّر في نفسه وهو مهين.

[٤٧]- أخيب صفقة من شيخ مهو. مهو: قبيلة من عبد القيس. وكانت إياد تعيّر بالفسو، فاشترى منهم هذا الشّيخ تلك المعرّة في سوق عكاظ ببردين، فقيل له ذلك، واسمه عبد الله بن بيدرة.

[٤٨]- أخلى من جوف حمار. هو مويكك بن نضر بن الأزد، كان يقري الأضياف ويعطي السّائل، فمات له بنون سبعة في حول، فترك ما كان يفعله، فأنزل الله نارا أحرقته وما ملك. والجوف: واد منخفض.

[٤٩]- أخفّ رأسا من الذّئب.

[٥٠]- أو الطّائر. أي أسرع استيقاظا من نوم، وذلك أنه يقال: إنّه ينام بإحدى عينيه.


[٤٦]- أمثال أبي عبيد ٣٦٨ وفيه: «إنّه لأخيل..» الدرة الفاخرة ١/١٧٠ و ١٩٢، سوائر الأمثال ١٤٣ و ١٦٣، جمهرة الأمثال ١/٤٤٠، مجمع الأمثال ١/٢٦٠، المستقصى ١/١١٣، نكتة الأمثال ٢٣٠، زهر الأكم ٢/٢١٢، اللسان (ذيل) .
[٤٧]- أمثال أبي عبيد ٣٧٣، الدرة الفاخرة ١/١٧٤، سوائر الأمثال ١٤٨، فصل المقال ٥٠٢، جمهرة الأمثال ١/٤٣٢، مجمع الأمثال ١/٢٥٢، وفيها: «أخسر صفقة» المستقصى ١/١٠١ و ١١٢، اللسان (فسا، مها) .
[٤٨]- الدرة الفاخرة ١/١٦٩ و ١٨٠، سوائر الأمثال ١٤٣ و ١٥٣، جمهرة الأمثال ١/٤٣٥، مجمع الأمثال ١/٢٥٧، المستقصى ١/١٠٩، ثمار القلوب ٨٤، اللسان (جوف، عير) .
قال الميداني بعد أن أورد قصة المثل نفسها: «.. وقال غيره: بل هو الحمار بعينه واحتجّ بقول من يقول: «أخلى من جوف العير» قال: ومعنى ذلك أن الحمار إذا صيد لم ينتفع بشيء ممّا في جوفه، بل يرمى به ولا يؤكل..» .
[٤٩]- أمثال أبي عبيد ٣٦١، كتاب أفعل ٦٤، الدرة الفاخرة ١/١٦٩ و ١٣١، سوائر الأمثال ١٤٣ و ١٤٥، جمهرة الأمثال ١/٤٢٨، مجمع الأمثال ١/٢٥٤، المستقصى ١/١٠٣، نكتة الأمثال ٢٢٥، زهر الأكم ٢/١٩٤، ثمار القلوب ٣٨٩.
[٥٠]- أمثال أبي عبيد ٣٦١، الدرة الفاخرة ١/١٦٩ و ١٧١، سوائر الأمثال ١٤٣ و ١٤٥، جمهرة الأمثال ١/٤٢٨، مجمع الأمثال ١/٢٥٤، المستقصى ١/١٠٣، نكتة الأمثال ٢٢٥، زهر الأكم ٢/١٩٤.
قال الشاعر في (الدرة الفاخرة ١/١٧١) :
يبيت اللّيل يقظانا ... خفيف الرّاس كالطّائر