للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩٩٠]- ليس لمكذوب رأي. إذا كذب عند تدبيره فليس لذلك نجاح. والأصل فيه أنّ عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم كان يزور الهيجمانة بنت العنبر بن عمرو بن تميم، فنهاه أبوها، فأبى وغزاهم، فعلمت الهيجمانة: فأخبرت أباها، فقال مازن بن عمرو بن تميم: حنّت ولات هنّت وأنّى لك مقروع «١» ، يعنيه، فقال أبوها: اصدقيني فإنّه لا رأي لمكذوب. فقالت: ثكلتك إن لم أكن صدقتك فانج ولا أخالك ناجيا «٢» .

[٩٩١]- ليس المتعلّق كالمتأنّق. أي ليس المتعلّق ببلغة كالمتخيّر ذي النّيقة.

[٩٩٢]- ليس المخبر كالمعاين. معروف.

[٩٩٣]- ليس الهنء بالدّسّ. أي ليس مداواة الجربى بأن يدسّ في مغابنها «٣» الهناء فقط، لكن بأن يطلى سائر جسدها. تقول دسّ البعير إذا طلي في مشاعره وأرفاغه «٤» يضرب مثلا للذي يقصّر في قضاء حاجته صاحبه على البلغة فلا يبالغ في إتمامها. ليس طلب الأمر بالتّقصير فيه وأخذه بالهوينى، لكنّه بالجدّ والتّشمير.

[٩٩٤]- ليس الرّيّ عن التّشافّ. التّشافّ: أن تشرب الشّفافة: وهي بقيّة الماء في الإناء.

أي ليس قضاؤك الحاجة ألّا تدع منها شيئا، وإذا أخذت معظمها فاقنع به.


[٩٩٠]- أمثال الضبي ٧٩، أمثال أبي عبيد ٤٨، الفاخر ٢٨٥، جمهرة الأمثال ٢/١٨١، الوسيط ١٥٠، فصل المقال ٣٧، مجمع الأمثال ٢/٢٣٣، المستقصى ٢/٢٦٣، نكتة الأمثال ١٢، وفيها: «لا رأي لمكذوب» اللسان (كذب) .
[٩٩١]- مجمع الأمثال ٢/١٩٥، المستقصى ٢/٣٠٤، اللسان (أنق، علق) ، المخصص ١٢/٢٨٨.
يضرب في الأمر بالتّنوّق.
[٩٩٢]- أمثال أبي عبيد ٢٠٣، المستقصى ٢/٣٠٣، نكتة الأمثال ١٢٦، وفيها «ليس الخبر كالعيان» ، الفاخر ٢٦٨، مجمع الأمثال ٢/١٨٢، وفيهما: «.. كالمعاينة» .
[٩٩٣]- أمثال أبي عبيد ٢٣٠، جمهرة الأمثال ٢/١٨٨، وفيها جميعا: «.. الهناء..» مجمع الأمثال ٢/١٨٦، المستقصى ٢/٣٠٤، اللسان (هنأ، دسس) .
[٩٩٤]- أمثال أبي عبيد ٢٣٥، جمهرة الأمثال ٢/١٩٠، مجمع الأمثال ٢/١٩٠، المستقصى ٢/٣٠٤، نكتة الأمثال ١٤٧، العقد الفريد ٣/١٢٣، اللسان (شفف) .