للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١١٢٧]- ما وراءك يا عصام؟ قاله النّابغة لعصام بن شهبر حاجب النّعمان، وقد اشتدّ مرضه، يسأله عن خبره.

[١١٢٨]- ما عليك من دم هراقه أهله. ويروى «لا يحزنك» قاله جذيمة للزّبّاء لمّا أمرته بحفظ دمه، وقد أمرت بقتله.

[١١٢٩]- ما يجعل قدّك إلى أديمك؟ القدّ: مسك السّخلة، والأديم: الجلد العظيم أي ما يحملك على أن تقيس الصّغير بالكبير.

[١١٣٠]- ما يجعل البؤس كالأذى؟ أي: أي شيء جعل البرد والجوع في الشّتاء كالأذى والحرّ في الصيف.

[فصل منه]

[١١٣١]- ما ذقت عضاضا.


[١١٢٧]- أمثال الضبي ١٦٧، ١٨٧، أمثال أبي عبيد ٢٠٥، الفاخر ١٨٤، جمهرة الأمثال ١/٥٧٠ و ٢/٢٢٥، الوسيط ١٥٨، مجمع الأمثال ٢/٢٦٢ و ٣٣٢، المستقصى ٢/٣٣٤، نكتة الأمثال ١٢٦، العقد الفريد ٣/١٠٩، اللسان (عصم) .
قال النابغة في (ديوانه ٧٤) :
فإنّي لا ألومك في دخول ... ولكن ما وراءك يا عصام
[١١٢٨]- أمثال الضبي ١٤٥، أمثال أبي عبيد ٣٣١، وفيهما: «لا يحزنك دم أراقه أهله» ، جمهرة الأمثال ١/٢٣٥ وفيه: «ما يحزنك من دم ضيّعه أهله» ، مجمع الأمثال ٢/٢٣١، المستقصى ٢/٢٦٨، نكتة الأمثال ٢٠٨ وفيها: «لا يحزنك دم هراقه أهله» .
وأراق وهراق بمعنى.
[١١٢٩]- أمثال أبي عبيد ٢٩٢، جمهرة الأمثال ٢/٢٦٣، مجمع الأمثال ٢/٢٦٠، المستقصى ٢/٣٣٥، نكتة الأمثال ١٨٦، اللسان (قدّد) .
يضرب للمتعدّي طوره.
[١١٣٠]- مجمع الأمثال ٢/٢٨٦، المستقصى ٢/٣٢٠، وفيهما: «ما جعل..» .
قال الزمخشري: «أصله أن يكون القوم في مقاساة كلب البرد والمخمصة شتاء، ثمّ يصيّفوا، فيشتكوا حرّ الصيف وقد أخصبوا وانتعشوا، فيقال لهم ذلك، يضرب في إنكار المقايسة بين الفظيع والهيّن» .
[١١٣١]- أمثال أبي عبيد ٣٨٩، مجمع الأمثال ٢/٢٨١، المستقصى ٢/٣٢٢، نكتة الأمثال ٢٤٦، اللسان (عضض، لمظ، مضغ) ، المخصص ١٣/٢٤٩- ٢٥٠.