للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٣٠٩]- وربّ حام لأنفه وهو جادعه. أي ربّ من يطلب كرامته بما فيه هوانه.

[١٣١٠]- ولكنّ من يمشي سيرضى بما ركب. معروف.

[١٣١١]- وأهل عمرو قد أضلّوه. هو عمرو بن الأحوص. قاله أبوه لمّا قتل عمرو فلم يرجع إليه.

[١٣١٢]- ولّي الثكل بنت غيرك. قاله ضمرة بن نهشل «١» لهند ابنة كرب التّميميّة، وكانت مصافية «٢» لها، لأنّ ضمرة قال لنسائه: تعالين أقسم بينكنّ الثّكل، فقالت هند ذلك.

[١٣١٣]- وحمى ولا حبل. يضرب مثلا للّذي يطلب ما لا يحتاج إليه من حرصه، لأنّ الوحمى تشتهي كلّ شيء. معناه كما تشتهي الحبلى. ويضرب أيضا للّذي يسألك ولا ينفعك.


[١٣٠٩]- مجمع الأمثال ١/٢٩٠، المستقصى ٢/٣٨٣ وفيه: «ويا ربّ حام..» .
قال الميداني: «يضرب لمن يأنف من شيء ثمّ يقع في أشدّ ممّا حمى منه أنفه» .
[١٣١٠]- المستقصى ٢/٣٨٠.
وفيه: «وهو من قول الشّاعر» :
وما كنت أرضى أن تكون مطيّتي ... مقطّعة الشّفر مقصّرة الذّنب
ولست وبيت الله أرضى بمثلها ... ولكنّ من يمشي سيرضى بما ركب
[١٣١١]- أمثال الضبي ٧٨، جمهرة الأمثال ٢/٣٤٣، مجمع الأمثال ٢/٣٦٩، المستقصى ٢/٣٧١.
يقوله الرجل يصاب بمكروه فيرى من أصيب بمثله فيريد أن يعرّفه أنّ حاله مثل حاله.
[١٣١٢]- أمثال الضبي ٥٣، الفاخر ٦٦، المستقصى ٢/٣٨١.
وهو دعاء لها، أي يلي الثكل غيرها.
[١٣١٣]- أمثال أبي عبيد ٢٨٨، جمهرة الأمثال ٢/٣٣٥، مجمع الأمثال ٢/٣٦٣، المستقصى ٢/٣٧٤، نكتة الأمثال ١٨٤، اللسان (وحم) .