كتاب الأمثال - ابن رفاعة

[١٣٥٧]- لا يضرّ الحوار وطء أمّه. لأنّها أشفق عليه من أن تضيره.

[١٣٥٨]- لا يرحل رحلك من ليس معك. أي لا يعينك من ليس معك.

[١٣٥٩]- لا يلتاط هذا بصفري. أي لا يلتصق بقلبي. وقيل: الصّفر: الصّدر، والنّفس، والقلب. وقد يراد به العقل. ومعناه لا يعجبني. وقيل: لا يوافق خليقتي.

[١٣٦٠]- لا ينفعك من ردى حذاره. معروف.

[١٣٦١]- لا ينفعك من جار سوء توقّ. معروف.

[١٣٦٢]- لا يرسل السّاق إلّا ممسكا ساقا. أي إنّه لا يترك شيئا إلّا وقد تشبّث بآخر، كالحرباء يتلقّى الشّمس على عود، وكلّما أرسل واحدة علق بأخرى.

[١٣٥٧]- أمثال أبي عبيد ١٤١، مجمع الأمثال ٢/٢٢٠، المستقصى ٢/٢٧١، نكتة الأمثال ٨٢، تمثال الأمثال ١٦٤. وفيها جميعا: «ما وطئته أمّه» ، العقد الفريد ٣/١٠١.
الحوار: ولد الناقة ساعة تضعه.
[١٣٥٨]- أمثال أبي فيد ٥١، أمثال أبي عبيد ٢٥٣، نكتة الأمثال ١٥٨، وورد المثل برواية: «لا يرحلن» في جمهرة الأمثال ١/٣٥٧ و ٣٦٠ و ٢/٣٩٦، مجمع الأمثال ٢/٢٣٧، المستقصى ٢/٢٦٩، العقد الفريد ٣/١٢٧، اللسان (رحل) .
يضرب في الأمر باستعانة الثّقات دون غيرهم.
[١٣٥٩]- أمثال أبي عبيد ٢٧٩، جمهرة الأمثال ٢/٣٩١، فصل المقال ٣٩٣، مجمع الأمثال ٢/٢٢٦، المستقصى ٢/٢٧٦، نكتة الأمثال ١٧٧، العقد الفريد ٣/١١٥، اللسان (صفر) .
[١٣٦٠]- مجمع الأمثال ٢/٢٣٧، وفيه: «حذر» ، المستقصى ٢/٢٧٧ وفيه: «حذار» .
[١٣٦١]- أمثال أبي عبيد ٢٧٧، جمهرة الأمثال ٢/٣٩١، مجمع الأمثال ٢/٢٣٥، المستقصى ٢/٢٧٧، نكتة الأمثال ١٧٥، العقد الفريد ٣/١١٥.
التّوقّي: الاتّقاء. ويضرب في سوء المجاورة.
[١٣٦٢]- أمثال أبي عبيد ٢٤٢، جمهرة الأمثال ٢/٣٨٨، فصل المقال ٣٥٠، مجمع الأمثال ٢/٢١٧، المستقصى ٢/٢٦٩، نكتة الأمثال ١٥٢، العقد الفريد ٣/١١٥، اللسان (حرب، نضب، علق) ، المخصص ٢/٥٢.
والمثل من شعر لأبي دؤاد الإياديّ في (جمهرة الأمثال ٢/٣٨٨) يقول فيه:
زمّوا بليل جمال الحيّ فانجذبوا ... لم ينظروا باحتمال الحيّ إشراقا
يحثّهم نطس ذو نجدة شرس ... أوصى ليزعجهم بالظّعن سوّاقا
أنّى أتيح له حرباء تنضبة ... لا يرسل السّاق إلا ممسكا ساقا