للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٤٣٩]- يدع العين ويتبع الأثر.

[١٤٤٠]- يكفيك كدحك شحّ القوم. أي يغنيك اكتسابك عن أن تسأل النّاس فيشحّوا عليك.

[١٤٤١]- يكفيك ما بلّغك المحلّا. أي مالم تحتج معه إلى زاد إلى أن تنتهي إلى مقصدك.

ويضرب مثلا للدّنيا أيضا.

[١٤٤٢]- يداك أوكتا وفوك نفخ. يضرب لمن جنى على نفسه؛ وأصله أنّ رجلا نفخ زقّا ولم يوثق وكاءه «١» ، وركبه ليعبر نهرا، فلمّا توسّطه انحلّ الوكاء، وخرج الرّيح فغرق.

[١٤٤٣]- يد تشّج وأخرى منك تأسوني. تأسو: تعالج. أي تحسن وتسيء.


[١٤٣٩]- مجمع الأمثال ٢/٤٢٧ وفيه: «.. ويطلب الأثر» ، المستقصى ٢/٤١١.
[١٤٤٠]- أمثال أبي عبيد ٢٨٧، جمهرة الأمثال ٢/٤٢٩، مجمع الأمثال ٢/٤١٧، المستقصى ٢/٤١٥، نكتة الأمثال ١٨٢ وفيها جميعا: «يكفيك نصيبك.» .
[١٤٤١]- أمثال أبي عبيد ١٦٨، فصل المقال ٢٤٩، نكتة الأمثال ١٠٠، زهر الأكم ٣/٢٣١، العقد الفريد ٣/١٠٧ وورد المثل بعبارة «شرعك ما بلغك المحلّ» في مجمع الأمثال ١/٣٦٢، المستقصى ٢/١٣٢، زهر الأكم ٣/٢٣١.
قال الشاعر:
من شاء أن يكثر أو يقلّا ... يكفيه ما بلغه المحلّا
[١٤٤٢]- أمثال الضبي ١١٧، أمثال أبي عبيد ٣٣١، جمهرة الأمثال ٢/٢٤٣ و ٤٣٠، فصل المقال ٤٥٨، مجمع الأمثال ١/١٥٥ و ٢/٤١٤، المستقصى ٢/٤١٠، نكتة الأمثال ٢٠٨، العقد الفريد ٣/١٢٠، اللسان (يدي) ، المخصص ٢/٤.
وذكر الزمخشري قصّة أخرى للمثل فقال: «أصله أنّ شابا انتهى إلى جوار يستقين بالقرب، فكان يلاعبهنّ وينفخ في بعض القرب ثمّ يوكيه فقتله بعض إخوتهنّ غيرة، وأخبر أخو المقتول بملاعبهن فقال ذلك.
يضرب للجاني على نفسه» .
[١٤٤٣]- المستقصى ٢/٤١١، تمثال الأمثال ٥٩٠، وورد المثل برواية: «يشجّ مرّة ويأسو أخرى» في أمثال أبي عبيد ٢/٤٢١، فصل المقال ٤٧، نكتة الأمثال ١٥، وجاء بلفظ «يشجّ ويأسو» في مجمع الأمثال ٢/٤١٥، وتمثال الأمثال ٥٩٠، زهر الأكم ٣/٢١٧.
والمثل من قول الشاعر (المستقصى ٢/٤١١) :
إنّي لأكثر ممّا سمتني عجبا ... يد تشجّ وأخرى منك تأسوني