للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٤٤٩]- يذهب يوم الغيم ولا يشعر به. لأنّه لا شمس فيه فيراعى فيه الأوقات.

[١٤٥٠]- يحرق فلان عليه الأرّم. يضرب لشدّة الغيظ. والأرّم: الأسنان، والأضراس، والحصى. قال أبو عبيد «١» : «لو كانت الأسنان لكانت بالزّاي» .

[وفصل منه]

[١٤٥١]- يا عاقد اذكر حلّا. أي أنّك ستحلّها إذا استقللت، فلا تحكم شدّها.

[١٤٥٢]- يا ضلّ ما تجري به العصا. قاله عمرو بن عديّ لمّا رأى العصا «٢» وعليها قصير، وهي تجري.

[١٤٥٣]- يا عبرى مقبلة ويا سهرى مدبرة. يضرب للأمر يكره من وجهين، وهو من أمثال النّساء.


[١٤٤٩]- أمثال أبي عبيد ٢٤٩، جمهرة الأمثال ٢/٤٢٤، مجمع الأمثال ٢/٤١٥، المستقصى ٢/٤١١.
يضرب للساهي عن حاجته حتّى تفوته ولا يعلم.
[١٤٥٠]- أمثال أبي فيد ٨٧، مجمع الأمثال ١/٣٦، وفيه: «إنّه ليحرق..» ، المستقصى ٢/٤٠٩، تمثال الأمثال ٥٨٩، نكتة الأمثال ٢٢٠ وفيه: «تحرق عليه..» ، اللسان (أرم) .
وورد المثل برواية: «هو يعضّ عليه الأرّم» في أمثال أبي عبيد ٣٥٣، فصل المقال ٤٨٢.
[١٤٥١]- أمثال الضبي ١٦٩، أمثال أبي عبيد ٢١٨، المستقصى ٢/٤٠٥، نكتة الأمثال ٣٥، وفيها:
«يا حامل..» ، جمهرة الأمثال ٢/٢٦٦ و ٤٢٧، مجمع الأمثال ٢/٤١١، العقد الفريد ٣/١١٠، اللسان (حلل) .
قال الضبيّ: «زعموا أن قوما تحمّلوا وهم في سفر، فشدّوا عقد حبلهم الذي ربطوا به متاعهم، فلما نزلوا عالجوا متاعهم فلم يقدروا على حلّه إلّا بعد شرّ، فلمّا أرادوا أن يحملوا قال بعضهم:
يا حامل اذكر حلا» .
يضرب مثلا للنظر في العواقب.
[١٤٥٢]- أمثال الضبي ١٤٥، جمهرة الأمثال ١/٢٣٤ و ٢/٤٢٨، مجمع الأمثال ٢/٤١١، المستقصى ٢/٤٠٦، اللسان (عصا، ضلل) ، المخصص ١٣/٧٥.
[١٤٥٣]- أمثال أبي عبيد ٢٦٢، مجمع الأمثال ٢/٤١١، المستقصى ٢/٤٠٦، نكتة الأمثال ١٦٥، وفيه:
«يا سهرى مدبرة ويا عبرى مقبلة» ، العقد الفريد ٣/١٢٨.
عبرى: مؤنث عبران: وهي الحزينة الباكية. سهرى: مؤنث سهران.