للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٤٥٤]- يا ماء ولو بغيرك غصصت أجزت بك. يضرب لمن دهي من حيث ينتظر المعونة.

[١٤٥٥]- يا حبّذا المنتعلون قياما. وقد مرّ شرحه.

[١٤٥٦]- يا للعضيهة.

[١٤٥٧]- ويا للأفيكة.

[١٤٥٨]- ويا للبهيتة. يقوله الرّجل إذا رمي بالبهتان.


[١٤٥٤]- أمثال أبي عبيد ١٧٩، مجمع الأمثال ٢/٤١١ بإسقاط «أجزت بك» ، المستقصى ٢/٤٠٨، وفيه «.. أجزت بك إلّا بك» .
ومعنى المثل: «أي لو غصصت بغير الماء أنقذته بالماء، فإذا غصصت بالماء فلا حيلة» .
يضرب في ابتلاء الرجل بمن كان يرجو منه الإغاثة» .
قال عدي بن زيد العبادي في (ديوانه ٩٣) :
لو بغير الماء حلقي شرق ... كنت كالفصّان بالماء اعتصاري
[١٤٥٥]- أمثال الضبي ١١٨، جمهرة الأمثال ١/٣٧٤، وفيه: «حبذا..» ، فصل المقال ٣٨٠، المستقصى ٢/٤٠٦.
قال الضبي: «زعموا أن شيخا كانت تحته امرأة شابّة، فكانت تراه إذا أراد أن ينتعل قعد فانتعل، وكانت ترى الشّبّان ينتعلون قياما، فقالت: يا حبّذا المنتعلون قياما. فسمع ذلك منها، فذهب ينتعل قائما فضرط وهي تسمع، فقالت: إذا رمت الباطل أنجح بك، أي غلبك.
[١٤٥٦]- أمثال أبي عبيد ٧٦، جمهرة الأمثال ٢/٤٢١، مجمع الأمثال ٢/٤١٢، المستقصى ٢/٤٠٧، نكتة الأمثال ٣٢، العقد الفريد ٣/٨٩، اللسان (أفك، عضه، يوم) . من العضة: وهو الإفك والبهتان والنميمة.
[١٤٥٧]- أمثال أبي عبيد ٧٦، جمهرة الأمثال ٢/٤٢١، مجمع الأمثال ٢/٤١٢، المستقصى ٢/٤٠٧، نكتة الأمثال ٣٢، العقد الفريد ٣/٨٩، اللسان (أفك، عضه، يوم) .
من الإفك: وهو الكذب.
[١٤٥٨]- أمثال أبي عبيد ٧٦، مجمع الأمثال ٢/٢١٤، المستقصى ٢/٤٠٧، نكتة الأمثال ٣٣. اللسان (بهت، عضه) . وهي البهتان.