للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٣٦٢]- البطنة تكثر الفطنة. أي كثرة الأكل تعمي القلب.

[٣٦٣]- القدرة تذهب الحفيظة. أي تمكنّك من عدوّك يزيل غضبك عليه.

[٣٦٤]- المنّة تهدم الصّنيعة. معروف.

[٣٦٥]- الحفائظ تذهب الأحقاد. أي إذا غضبوا لأبيهم الأعلى ذهبت أحقادهم فاصطلحوا على القتال.

[٣٦٦]- المزاحة تذهب المهابة. معروف.

[٣٦٧]- الصّمت يكسب المحبّة.


[٣٦٢]- هكذا وردت رواية المثل في المطبوع، وبها لا يستقيم المعنى، وقد يكون نصّ المثل: «البطنة لا تكثر الفطنة» وسقطت «لا» من الأصل. أو أن يكون الأمر سهوا من الناسخ. وورد المثل في مجمع الأمثال ١/١٠٦، فصل المقال ٤٠٩ وفيهما: «.. تأفن..» ، المستقصى ١/٣٠٤، زهر الأكم ١/١٩٢، وفيهما: «تذهب» ، اللسان (أفن، بطن) .
[٣٦٣]- أمثال أبي عبيد ١٥٥، جمهرة الأمثال ٢/٢٤٨، مجمع الأمثال ١/١٤، فصل المقال ٢٣٤، المستقصى ١/٣٤٩، نكتة الأمثال ٩١، وفيها «المقدرة..» .
قال أبو عبيد: «وقد بلغنا هذا المثل عن رجل عظيم من قريش في سالف الدّهر، كان يطلب رجلا بذحل، فلّما ظفر به قال: لولا أنّ المقدرة تذهب الحفيظة لانتقمت منك، ثم تركه» والحفيظة: الغضب.
[٣٦٤]- أمثال أبي عبيد ٦٦، مجمع الأمثال ٢/٢٨٧، المستقصى ١/٣٥٠، نكتة الأمثال ٢٣، اللسان (منن) .
المنّة: الامتنان، وهو تعظيم الإحسان والتفاخر به حتّى يفسد، والصّنيعة: العطيّة والإحسان.
يضرب في المنّة تفسد المعروف. قال تعالى في (سورة البقرة ٢٦٤) : (لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى) .
[٣٦٥]- أمثال أبي عبيد ١٤٢، جمهرة الأمثال ١/٣٤٩، فصل المقال ٢١٤، المستقصى ١/٣١٣، نكتة الأمثال ٨٢، زهر الأكم ٢/١٢٥، وفيها: «تحلّل الأحقاد» مجمع الأمثال ١/٢٠٧ وفيه: «الحفيظة تحلّل..» ، العقد الفريد ٣/١٠٢، اللسان (حفظ، حلل) .
[٣٦٦]- أمثال أبي عبيد ٨٥، جمهرة الأمثال ٢/٢٣١، فصل المقال ١٠٩، مجمع الأمثال ٢/٢٨٧، المستقصى ١/٣٤٦، نكتة الأمثال ٣٩، تمثال الأمثال ٣٦٧.
قال أبو عبيد: «إذا عرف بها الرجل قلّت هيبته.» .
[٣٦٧]- أمثال أبي عبيد ٤٣، فصل المقال ٢٩، مجمع الأمثال ١/٤٠٢، نكتة الأمثال ٨، العقد الفريد ٣/٨٢، وفيها «.. يكسب أهله..» . أي يكسب الصمت أهله محبة الناس لسلامتهم منه.