للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٣٨٣]- التّقيّ ملجم. أي «١» كأنّ له لجاما يمنعه من العدول عن سنن الحقّ قولا وفعلا.

[٣٨٤]- البادئ أظلم. أي من بدأك بظلم فجازيته بمثله، فهو أظلم لأنّه المبتدئ.

[٣٨٥]- العود أحمد. لأنّك لا تعود إلى شيء إلّا وقد خبرته وجرّبته.

[٣٨٦]- الحسن أحمر. أي من أراد الحسن صبر على الشّدّة، لأنّ الموت أحمر.


[٣٨٣]- أمثال أبي عبيد ٤٠، فصل المقال ٢٢، مجمع الأمثال ١/١٣٩، المستقصى ١/٣٠٧، نكتة الأمثال ٥.
يضرب في الحثّ على السكوت
[٣٨٤]- الدرة الفاخرة ٢/٤٥٦، جمهرة الأمثال ١/٢٣٠ و ٣٦٨، المستقصى ١/٣٠٤، وورد المثل برواية:
«هذه بتلك والبادئ أظلم» في أمثال أبي عبيد ٢٦٩، مجمع الأمثال ٢/٣٠٤، المستقصى ٢/٣٨٨، نكتة الأمثال ١٦٧.
[٣٨٥]- أمثال أبي عبيد ١٦٩، الدرة الفاخرة ٢/٤٥٦، جمهرة الأمثال ٢/٤١، فصل المقال ٢٥٢، مجمع الأمثال ٢/٣٤، المستقصى ١/٣٣٥، نكتة الأمثال ١٠١، اللسان (حمد، عود) .
قال العسكري: «وهو في أعجاز أبيات لا أعرف أيّها أسبق، فمنها قول الشاعر:
فإن كان منّي ما كرهت فإنّني ... أعود لما تهوين والعود أحمد
وقول الآخر:
جزينا بني شيبان قدما بفعلهم ... وعدنا بمثل البدء والعود أحمد
وقول الآخر:
وأحسن عمرو في الّذي كان بيننا ... فإن عاد بالإحسان فالعود أحمد
ثمّ قال ابن المعتزّ:
خليليّ قد طاب الشراب المبرّد ... وقد عدت بعد النّسك والعود أحمد»
[٣٨٦]- أمثال أبي عبيد ٢٣٨، جمهرة الأمثال ١/٣٦٦، فصل المقال ٣٤٤، مجمع الأمثال ١/١٩٩، المستقصى ١/٣١٢، نكتة الأمثال ١٥٠، تمثال الأمثال ٢٦٨، زهر الأكم ٢/١٢٣، اللسان (حمر) .
قال العسكري: «معناه أنّ المال الّذي فيه الجمال لا يكسب إلّا بجهد وشدّة، يحمّر معه الوجه، فالأحمر كناية عن الجهد والشدّة، ومنه قولهم: «موت أحمر» . أي موت في شدّة وجهد، قال مسلم:
قوم إذا احمرّ الهجير من الوغى ... جعلوا الجماجم للسّيوف مقيلا
يعني إذا احمّر ألوان القوم في الهجير ممّا يلقون من الشدّة والصّعوبة، فأمّا قول الشاعر:
هجان علتها حمرة في بياضها ... تروق به العينين والحسن أحمر
فإنّه يعني أن الحسن في حمرة اللّون مع البياض، دون الصّفرة وغيرها من الألوان» .
يضرب لمن رام أمرا فتحّمل فيه المشقّة.