للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٠٠]- المحاجزة قبل المناجزة. أي إذا أردت الفرار فقبل الحرب.

[٤٠١]- الحور بعد الكور. أي القلّة بعد الكثرة، ويروى: «الكون» . ويقال: الحور: الرّجوع في الضّلالة بعد الهدى. ومنه: «اللهمّ إنّا نعوذ بك من الحور بعد الكور» «١» .

[٤٠٢]- الأنوق بعد النّوق. أي حصلت بعد الإبل على الأنوق، وهو طائر لا خير فيه.

[٤٠٣]- المنايا على الحوايا. قاله عبيد «٢» للمنذر لما أراد قتله. الحويّة: مركب للنّساء.

وأصله أنّ قوما قتلوا فحملوا على الحوايا، فظنّها الرّاؤون نساء، فلمّا كشفوا عنها وجدوا فيها القتلى.

[٤٠٤]- المرء توّاق إلى مالم ينل. أي يتبع نفسه مالم يصل إليه، وإن كان دون ما في يديه.


[٤٠٠]- أمثال أبي عبيد ٢١٤، مجمع الأمثال ١/٤٠ وفيه: «إن أردت» ، نكتة الأمثال ١٣٤ وفيها: «إن رمت المحاجزة..» جمهرة الأمثال ١/٨٣ وفيه: «إذا أردت المحاجزة..» ، مجمع الأمثال ١/١٣٦ و ٢/٢٨٩، المستقصى ١/٣٤٥، زهر الأكم ٢/٩٨، اللسان (حجز، نجز، ندم) .
قال أبو عبيد: «أي فانج بنفسك قبل لقاء ما لا قوام لك به» .
[٤٠١]- الدرة الفاخرة ١/٣٠٨، جمهرة الأمثال ٢/٥٦- ٥٧، فصل المقال ١٧٥، المستقصى ١/٣١٥.
قال الزمخشري: «أي النقصان بعد الزيادة، وقيل: حور العمامة: نقضها، وكورها: لفّها، والمعنى: النقض بعد الإبرام..» .
[٤٠٢]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال.
[٤٠٣]- أمثال أبي عبيد ٣٤١، جمهرة الأمثال ١/٣٥٩ و ٢/٢٧٥، مجمع الأمثال ٢/٣٠٣، وفيه: «.. على السّوايا» ، المستقصى ١/٣٥٠، نكتة الأمثال ٢١٣، العقد الفريد ٣/١٢١، اللسان (حوى) .
[٤٠٤]- أمثال أبي عبيد ٢٨٨، فصل المقال ٤٠٩، المستقصى ١/٣٤٦، نكتة الأمثال ١٨٤، العقد الفريد ٣/١١٦، اللسان (توق) .
يضرب في شدّة الحرص والشّره.
وهو من قول الأغلب العجلي في (شعراء أمويّون ١٦٢) :
وشرّ مارام امرؤ ما لم ينل