للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب ذكر البرص من الآباء والأمهات]

[طائفة من أسماء البرصان المعلومين]

فمنهم:

البرصاء أمّ شبيب بن البرصاء

وهو شبيب بن يزيد بن حمزة [١] بن عوف بن أبي حارثة بن نشبة [٢] بن غيظ بن مرّة [٣] بن سعد ابن ذبيان [٤] . وهذه البرصاء [٥] بنت الحارث بن عوف الحمّال [٦] وكنيته أبو أسماء. وزعموا أن النبى صلّى الله عليه وسلّم خطبها إليه فقال: بها سوء- يعنى برصا- فقال النبى: «ليكن كذاك» . فيرجع النبيّ وقد برصت [٧] وهذا


[١] ويقال «جمرة» و «خمرة» و «جبرة» و «حيوة» . انظر نوادر المخطوطات ١: ٩٠، والاشتقاق ٢٩٠ والجمهرة ٢٥٢، والأغاني ١١: ٨٩، والسمط ٦٣٠.
[٢] فى الأصل: «بن شبة» صوابه من الأغاني وجمهرة ابن حزم.
[٣] فى الجمهرة: «مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان» .
[٤] فى الأصل: «دينار» ، صوابه من الأغانى والجمهرة. وشبيب هذا شاعر إسلامى من شعراء الدولة الأموية. بدوى لم يحضر إلا وافدا أو منتجعا. وكان يهاجي عقيل بن علفة ابن خالته ويعاديه، بشراسة كانت في عقيل، وكلاهما كان شريفافي قومه. وكان شبيب أعور، أصابه رجل من طىّء في حرب كانت بينهم. وأنشد الأخطل عبد الملك شعرا فقال له عبد الملك: «شبيب بن البرصاء أكرم منك وصفا لنفسه» .
[٥] سماها أبو الفرج والبكرى في سمط اللآلي ٦٣١ وابن حجرفي الإصابة ٨٨٥ من قسم النساء «فرصافة» . وفي نوادر المخطوطات. «القرصابة» ، وفي ألقاب الشعراء لابن حبيب ١٣٢ وجمهرة ابن حزم: «أمامة» .
[٦] الحمّال: لقب أبيها الحارث بن عوف بن أبى حارثة، ذكر أبو عبيدةفي كتاب الديباج ما يدل على أنّه أسلم. وقد حمل دماء بكر وتغلب في حروبهما. قال أبو عبيدة:
والحاملان: خارجة بن سنان، والحارث بن عوف. الإصابة ١٤٥٧ في ترجمة الحارث بن عوف.
[٧] فى الإصابة: «ولم يكن بها فرجع فوجدها قد برصت» . وفي السمط: «فأصابها-

<<  <   >  >>