للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا يكون إلّا أن يكون قد شاركت أباها في كراهة النبي عليه السلام بمعنى استحقّت به ذلك. ومن هؤلاء البرص:

[أبو عبيد بن الأبرص]

الشّاعر ربّما غلب هذا الاسم الأوّل [١] : كما غلب على يربوع بن حنظلة [٢] . ولذلك قال أوس ابن حجر [٣] .

كانوا بنو الأبرص أقرانكم ... فأدركوا الأحدث والأقدما

والدليل على ذلك أنه لم يقرّع ببني يربوع عامر بن مالك [٤] إلّا وهو راض عنهم [٥] . ومنهم:

[البرصاء أم سليمان بن البرصاء]

وقد روى وسمع الناس منه.


- ذلك ولم يكن بها» . وفي الجمهرة: «فبرصت» فقط. فما عند الجاحظ رواية رابعة.
[١] غلب على والد عبيد اسم «الأبرص» ولا يعرف له اسم آخر. انظر ترجمة عبيد في الشعراء ٢٦٧- ٢٦٩، الأغاني ١٩: ٨٤- ٨٩، والخزانة ١: ٣٣١/٤: ١٦٤.
وأبوه الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك بن زهير بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة.
[٢] أي كما غلب على يربوع بن حنظلة اسم الأبرص. وفي النقائض ١٠٨١: «بنو الأبرص: بنو يربوع، وكان أبرص» .
[٣] البيت في ديوان أوس ١١٣، والنقائض ٥٨٨، ١٠٨١. والرواية فيها جميعا: «كان بنو الأبرص» . وللرواية هنا وجه في العربية. وفي الأصل: «أقرابكم» ، صوابه من الديوان والنقائض في الموضعين.
[٤] في الأصل: «لم يقرّع بني يربوع» ، وإنما التقريع موجّه إلى عامر بن مالك الذي صوابه الطفيل بن مالك كما سبق في ص ٩٣
[٥] إذ مدح بني يربوع بأنهم أدركوا الأحدث والأقدم، وهم بنو الأبرص.

<<  <   >  >>