للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولست براضي الجهل خدنا وصاحبا ... ولكنّني أرضى به حين أحرج [١]

فإن قال بعض القوم: فيه سماجة ... فقد صدقوا، والذّلّ بالمرء أسمج [٢] .

[ما ذكر في الاعوجاج وفي حدّ الشيء إذا كان معوجّا]

وممّا ذكروا [٣] في الاعوجاج وفي حدّ الشيء إذا كان معوجّا وما يشبه ذلك وما سمّي بأعوج [٤] ، قال الشاعر:

يا ربّ هيت نجّنا من هيت [٥] ... ومن طريق الأعوج المقيت [٦]

ونفحات القير والكبريت [٧]

والأعوج معروف المواضع من شاطىء الفرات. والعوجان [٨] : نهر


[١] في العيون والحماسة وبهجة المجالس: «وما كنت أرضى الجهل» . وفي بهجة المجالس والحماسة: «خدنا ولا أخا» .
[٢] في العقد: «فإن قال قوم إن فيه سماحة» . وفي بهجة المجالس: «فإن قال بعض الناس في سماجة» . وهو ظاهر التحريف.
[٣] في الأصل: «وما ذكروا» .
[٤] في الأصل: «بأعرج» ، والكلام إنما هو في العوج.
[٥] هيت بالكسر: مدينة على شاطىء الفرات من نواحي بغداد فوق الأنبار، وهي مجاورة للبّرّية. وفي تحديد العراق يقال: هو ما بين هيت إلى السند والصين، كما في معجم ما استعجم، وفي الأصل: «يجتنى من هيت» ، صوابه في معجم ما استعجم ١٣٥٧.
[٦] في الأصل: «الأعرج» تحريف.
[٧] القير، بالكسر: صعد يذاب فيستخرج منه القار. أو القير والقار شيء واحد، وهو الزفت. وفي اللسان أن الصّعد: شجر يذاب منه القار.
[٨] في الأصل: «العرجان» تحريف. والعوجان هذا، بالتحريك، كما في القاموس-

<<  <   >  >>