للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام [١] مطعم بن عديّ.

أبو بشر بن مطعم [٢]

[العور]

أبو سفيان بن حرب [٣] ، ذهبت عينه يوم الطائف.

الأشعث بن قيس، ذهبت عينه يوم اليرموك.

المغيرة بن شعبة، ذهبت عينه يوم القادسية.

جرير بن عبد الله، ذهبت عينه بهمذان حيث وليها في زمان عثمان بن عفان.


[١] أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أحد فقهاء المدينة السبعة. جمهرة ابن حزم ١٤٥. وفي تهذيب التهذيب ١٢: ٣٠، قيل اسمه محمد، وقيل اسمه أبو بكر وكنيته أبو عبد الرحمن. والصحيح أن اسمه وكنيته واحد.
وكان يقال له «راهب قريش» لكثرة صلاته. توفي سنة ٩٤. ونظر صفة الصفوة ٢: ٥١ ونكت الهميان ١٣١. وسبق الحديث عنه في الورقة ص ٤٤٧.
[٢] المطعم بن عدي بن نوفل عبد مناف القرشي: أحد من قام بنقض الصحيفة التي كتبها المشركون عداء لبني هاشم، ومقاطعة لهم، كما أنه أجار رسول الله صلّى الله عليه وسلّم منصرفه من الطائف. السيرة ١٦٩، ٢٤٧، ٢٥١.
المفهوم أنه ابن المطعم بن عدي. ولم أجد له ترجمة، كما لم يذكره بن حزم ١١٦.
[٣] الملحوظ أنه ذكر أبا سفيان في العميان أولا، ثم ذكره في العور ثانيا. ويبدو أنه قد لحقه العور يوم الطائف، ثم أدركه العمى بعد ذلك، فلا تناقض. والخبران مذكوران في ترجمته في الإصابة ٤٠٤١. فبعد أن ساق خبر فقء عينه يوم الطائف، أو يوم اليرموك، روى عن البغوي بإسناد صحيح عن أنس «أن أبا سفيان دخل على عثمان بعد ما عمى وغلامه يقوده» .
وأبو سفيان هو صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموى.

<<  <   >  >>