للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كأنّما يطلب شيئا أطمعه [١]

قال: فلمّا ترك الملك مؤاكلته ومنادمته تجرّد ثمّ غدا بين يديه ذاهبا وجائيا. فقال الملك:

قد قيل ذلك إن حقّ وإن كذب ... فما اعتذارك من شيء إذا قيلا [٢]

وأنا لا أظنّ هذا البيت كان قيل إلا قبل ذلك اليوم.

قال:.

[ومن البرصان الأشراف المذكورين ومن آباء القبائل والعمائر]

[يربوع حنظلة]

وإيّاه عنى أوس بن حجر حين قصد إلى تقريع عامر بن مالك ملاعب الأسنّة [٣] ببعض الوقائع فقال:


- هذا الشطر.
[١] الرواية المعروفة: «شيئا ضيعه» .
[٢] الخزانة ٢: ٧٨، ومعجم شواهد العربية. ويروى: «إن حقا وإن كذبا» .
[٣] كذا. والمعروف أن «قرزل» الآتي في البيت الثالث فرسان أحدهما لحذيقة بن بدر، والآخر لطفيل بن مالك، كما في القاموس. واقتصر في اللسان على أنه فرس واحد لطفيل بن مالك، وإن كان قد أخطأ في نقله عن ابن الأعرابي أنه لعامر بن الطفيل، فإن الذي عند ابن الأعرابي ٧٥ هو طفيل ابن مالك وكذا عند ابن الكلبي ٢٦. وقد نص ابن الكلبي على أن الشعر التالي لأوس يقوله لطفيل بن مالك، عندما فر، وكذا في النقائض ٥٨٧، ٩٣٢. وطفيل هو الذي فر على فرسه قرزل يوم ذي نجب، وليس أخاه عامر بن مالك، وانظر ابن الأثير ١: ٥٩٦. ونحوه في النقائض ٩٢٣، والديوان ٦١ قول أوس بن حجر لطفيل بن مالك، في يوم آخر هو يوم السّوبان:
لعمرك ما آسى طفيل بن مالك ... بني عامر إذ ثابت الخيل تدّعي
وودّع إخوان الصفاء بقرزل ... يمرّ كمرّيخ الوليد المقزّع

<<  <   >  >>