للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[سابعا: قصور الدعوة على أهل مكة ومن يأتيه]

اكتفى الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة خلال هذه المرحلة على أفراد من الأقربين إليه في مكة، ولم يخرج عن هذا الإطار في دعوته، اللهم إلا مع من قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خارج مكة، وجاء يبحث عن دين الله تعالى.

ولذلك بقيت الدعوة في نطاق محدود، لم يؤمن بتعاليمها أحد خارج مكة، ولم ينشغل كفار مكة بتتبعها، ولم يحدث صدام بين المؤمنين وغيرهم.

واستمر الأمر هكذا حتى قويت هذه الجماعة الأولى، وأسلم أبو بكر رضي الله عنه فأعلن الأمر، وجاهر به، بعد إصرار منه على ذلك.

<<  <   >  >>