للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقال مع إني أرجو أن يدحض الله حجتك، وأن يمنحني مهجتك» .

[[أقوال وجوابات منتخبة]]

خالد بن يزيد الطائي، قال: كتب معاوية إلى عدي بن حاتم:

«حاجيتك ما لا ينسى» يعني قتل عثمان. فذهب عدي بالكتاب إلى علي فقال: «إن المرأة لا تنسى قاتل بكرها، ولا أبا عذرها» . فكتب إليه عدي:

«إن ذلك مني كليلة شيباء» .

وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: «يا غلام، ارفع ذلك النثيل» ، يعني روثا. وقيل له: أين خرج هذا الجبن؟ قال: تحت منكبي.

وقيل لقتيبة: أين خرج بك هذا الخراج «١» قال: بين الرانفة والصفن «٢» .

قال: وقيل لرقبة: ما بال القراء أشد الناس نهمة وغلمة؟ قال: أما الغلمة فإنهم لا يزنون، وأما النهمة فلأنهم يصومون.

وعرض عليه رجل الغداء، فقال: يا هذا، إن أقسمت علي، وإلا فدعني.

وقال مورّق العجلي: ما تكلمت بكلمة في الغضب اندم عليها في الرضا. وقد سألت الله حاجة منذ أربعين سنة فما أجابني ولا يئست منها: ألا أتكلم فيما لا يعنيني.

قال: مكتوب في حكمة داوود: على العاقل أن يكون عالما بأهل زمانه، مالكا للسانه، مقبلا على شأنه.

قال: ولما قدم الفرزدق الشام قال له جرير- وكان هنالك- ما ظننت إنك تقدم بلدا أنا فيه! فقال الفرزدق: إني طالما خالفت رأي العجزة.

وقال يونس بن حبيب: إذا قالوا غلب الشاعر فهو الغالب، وإذا قالوا مغلّب المغلوب. وقال امرؤ القيس:

<<  <  ج: ص:  >  >>