للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨- مُسْنَدُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

١٠٧- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ، عَنِ اللَّجْلَاجِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سألتَ اللَّهَ الْبَلَاءَ، فَسَلْهُ الْمُعَافَاةَ". وَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ، فقال: "يابن آدَمَ، وَهَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْوَةٌ دعوتُ بِهَا رَجَاءَ الْخَيْرِ. قَالَ: "فَإِنَّ تَمَامَ النِّعْمَةِ دُخُولُ الْجَنَّةِ, وَالْفَوْزُ مِنَ النَّارِ". وَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ, قَالَ: "قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ؛ فَسَلْ".

١٠٨- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ وَشُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَضْرَمِيَّيْنِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ الْقَاضِي "لَيَنْزِلُ"١ فِي حُكْمِهِ فِي مَزْلَقَةٍ أَبْعَدَ مِنْ عدن أبين في جهنم".


١٠٧ ضعيف:
ففي سنده الجريري، وهو سعيد بن إياس، وهو مختلط، ويزيد بن هارون -الراوي عنه هنا- قد روى عنه بعد الاختلاط، وفيه أيضا أبو الورد وحديثه لا يرتقي إلى الحسن.
والحديث أخرجه أحمد "٥/ ٢٣١"، وقال: لو لم يرو الجريري إلا هذا الحديث كان.
وكذلك الترمذي "مع "التحفة" ٥/ ٥٤١"، وقال: هذا حديث حسن.
١٠٨ سند ضعيف:
في إسناده بقية بن الوليد, مدلس تدليس تسوية، وقد عنعن.

<<  <  ج: ص:  >  >>