للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩- مُسْنَدُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

١٣٠- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا سَالِمُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ: "لِكُلِّ مُسْلِمٍ ثَلَاثٌ: مَا مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَرْمِي بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي الْعَدُوِّ أَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ، إِلَّا كَانَ أَجْرُ ذَلِكَ السَّهْمِ لَهُ كَعِدْلِ نَسَمَةٍ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ابيضَّت مِنْهُ شَعْرَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَسْعَى بَيْنَ يَدَيْهِ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَعْتَقَ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَجْزِيَهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً".

١٣١- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ الْمُشْرِكُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اطْرُدْ هَؤُلَاءِ عَنَّا, لَا يَجْتَرِئُونَ عَلَيْنَا! قَالَ: وَكَانُوا أَرْبَعَةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَوَقَعَ فِي نَفْسِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقَعَ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [الأنعام: ٥٢] إِلَى آخر الآية.

١٣٢- حدثنا مسلم بْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا "شُعْبَةُ"١ عَنْ سماك، عن مصعب بن


١٣٠ في إسناده سالم بن عبيد، لم نقف له على ترجمة.
١٣١ إسناده ضعيف, وأصله ثابت صحيح:
ففي هذا السند: عبد العزيز بن أبان، كذبه ابن معين.
لكن الحديث أخرجه: مسلم "١٨٧٨"، ولكن بلفظ "ستة" بدلا من "أربعة" في كتاب فضائل الصحابة من "صحيحه" فضائل سعد بن أبي وقاص, وكذا في ابن ماجه في كتاب الزهد من "سننه", ولكن الذين سماهم سعد في حديث مسلم أربعة فقط.
١٣٢ صحيح: =

<<  <  ج: ص:  >  >>