للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤- مُسْنَدُ أَبِي الدَّرْدَاءِ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

١٩٩- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، ثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الرِّيحُ مِنْ نَفَسِ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَاسْأَلُوا اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- مِنْ خَيْرِهَا, وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا".

٢٠٠- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَحْنَسَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ بِمِائَةِ آيَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ بِمِائَتَيْ آيَةٍ بُعِثَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ خَمْسَمِائَةِ آيَةٍ إِلَى أَلْفٍ أَصْبَحَ وَلَهُ قِنْطَارُ؛ أَجْرٍ الْقِيرَاطُ مِنْهُ مِثْلُ التَّلِّ الْعَظِيمِ".

٢٠١- حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عن أبي


١٩٩ صحيح لغيره:
قال ابن معين: يحيى بن جعدة لم يسمع من أبي الدرداء، وقد ثبت تعوذ الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنْ شر الريح, وسؤاله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنْ خيرها في "صحيح مسلم" "ص٦١٦"، كتاب صلاة الاستسقاء، باب: التعوذ عند رؤية الغيم.
وللحديث شاهد في "أبي داود" "٥/ ٣٢٩" كتاب الأدب:
ثنا أحمد بن محمد المروزي وسلمة -يعني: ابن شبيب- قالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عن الزهري، قال: حدثني ثابت بن قيس، أن أبا هريرة قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يقول: "الريح من روح الله، [قال أبو سلمة: فروح الله] تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها".
وأخرجه أيضا ابن ماجه في الأدب "حديث ٣٧٢٧" باب: النهي عن سب الريح.
٢٠٠ سند ضعيف:
في سنده موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف.
٢٠١ صحيح: =

<<  <  ج: ص:  >  >>